بعد ساعات قليلة من اعلان مسؤوليتها عن عملية يعبد: كتائب شهداء الاقصى تعلن التزامها بالهدنة

بعد مرور ساعات قليلة على صدور بيانها الذي اعلنت فيه مسؤوليتها عن مقتل عامل اجنبي، يعمل في شركة اسرائيلية، قرب يعيد، اصدرت كتائب شهداء الأقصى، قرابة الساعة الخامسة من مساء اليوم، بيانا آخر، اعلنت فيه التزامها بالهدنة التي اعلنتها حركة فتح، وحركتي حماس والجهاد الاسلامي، امس الاحد، لمدة ثلاثة أشهر.

واوضح بيان لكتائب شهداء الاقصى، وهي الذراع العسكرى لحركة فتح "ان الكتائب قررت وقف العمليات العسكرية على كل الجبهات شريطة التزام العدو الاسرائيلي بالوقف الفورى لكافة اشكال العدوان".

واوضح البيان ان قرار الكتائب " اتخذ فى ظل المتغيرات فى العالم وفقدان المقاومة للمظلة العربية والدولية وعملا بتوجيهات قيادتنا الشرعية، وعلى رأسها الاخ القائد الرئيس ياسر عرفات، ولمنح الفرصة لحكومتنا الفلسطينية برئاسة محمود عباس ابو مازن، وحرصا على الوحدة الوطنية، وصونا للدم الفلسطينى والتزاما بموقف الحركة، كما ورد فى بيانها أمس والداعى للهدنة المشروطة والمؤقتة".

وكان أمين سر حركة فتح فى الضفة الغربية، حسين الشيخ، قد أدلى بحديث لموقع "عرب 48" اعلن فيه نية كتائب شهداء الاقصى اعلان التزامها بالهدنة، في الوقت الذي اعلنت فيه الكتائب مسؤوليتها عن العملية ورفضها للهدنة". وقال الشيخ "ان هذا الاعلان سيحتاج الى بعض الوقت من اجل اجراء مشاورات واسعة مع كل اخواننا فى الكتائب من اجل التوصل الى موقف شامل تلتزم به الحركة وذراعها العسكري" .

واضاف: " الموضوع يحتاج الى مشاورات جادة وحثيثة من اجل الوصول الى كافة كوادر الكتائب المطاردين فى الجبال والمتواجدين فى اماكن متفرقة". وتابع يقول "ان هذا كله يحتاج الى ضمانات وشروط من الجانب الاسرائيلي تؤكد التزامه بشروط الهدنة التى اعلنتها الفصائل" .

واعرب الشيخ عن اسفه لعدم قدرة الفصائل الفلسطينية كافة على التوصل الى صيغة مشتركة لاعلان الهدنة. وقال " كنا نتمنى ان تكون صيغة اجماع وطنى مشتركة لكن اختلاف وجهات النظر حال دون ذلك" .