31/10/2010 - 11:02

بمبادرة من الجبهة الديمقراطية والشعبية وحركة الجهاد الإسلامي مؤتمر شعبي في غزة لوضع حد لحالة الاقتتال الداخلي

-

بمبادرة من الجبهة الديمقراطية والشعبية وحركة الجهاد الإسلامي مؤتمر شعبي في غزة لوضع حد لحالة الاقتتال الداخلي
صرح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة بأنه بمبادرة من الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي بالمنطقة الوسطى في قطاع غزة، عقد لقاء موسع تمخض عنه الدعوة لعقد اجتماع لعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والنقابية والأهلية بالإضافة للكادر الرئيسي للقوى الثلاثة من أجل تشكيل لجنة تحضيرية وظيفتها وضع آليات تمكن من استنهاض الحركة الجماهيرية والضغط على حركتي فتح وحماس لوضع حد لحالة الاقتتال الداخلي المتكررة على صعيد قطاع غزة، وكيفية تجنيب محافظة الوسطى أي صراع من هذا القبيل.

وعقد هذا اللقاء الوطني يوم الاثنين الموافق 21/5/2007 بحضور أكثر من 125 شخصية اعتبارية تمخض عنه تشكيل لجنة تحضيرية بعضوية كل من حسين ابو نار -ماهر تمراز - ابراهيم العكش- المختار توفيق ابو عريبان - م. نزار محسن - محمود أبو عريبان – د. سعيد الفيومي – د. خليل حماد – د. وليد مزهر – المختار منصور ابو زكري – على المجدلاوي – الشيخ رزق جبريل – محمود رمضان – حسين حماد أبو شاويش– د.ناصر ريان – د.سامي الكحلوت – محمد سعيد – أحمد أبو زايد – حسين حماد – رشدي سالم عبيد – بسام بشير . وصدر عن اللقاء بيان ختامي تمحور حول رفض الاقتتال الداخلي وجولات الاقتتال بين الحركتين بحاجة إلى حل جذور الاقتتال وجذور الاقتتال لها علاقة بتحسين شروط المحاصصة بين الطرفين المرسخ باتفاق مكة والجولة الأخيرة عنوانها محاصصة بالأجهزة الأمنية وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أساس مهني بعيد عن الفصائلية اضافة الى الدعوة لحوار وطني شامل من قبل الرئاسة لإعادة فتح اتفاق مكة لبناء شراكة سياسية حقيقية من الجميع والتسريع بحل جذور المشكلات العائلية والعشائرية التي نتجت عن الصراعات الماضية من خلال تفعيل لجنة المصالحة التي يجب أن تتشكل من الجميع وتجنيب سلاح المقاومة عن التدخل في القضايا الداخلية وحل كل الميليشيات العائلية وغيرها، وعلى لجان الإصلاح والعشائر المساهمة في ضبط حالة الفلتان التي جزء منها له علاقة بهذا السلاح واخيرا المشاركة في المؤتمر الشعبي الذي سيعقد بغزة بوم 25/5/2007 والمحضر له من قبل قوى ومؤسسات أهلية وشخصيات وطنية.

التعليقات