31/10/2010 - 11:02

تذليل بعض العقبات أمام المصالحة الوطنية الفلسطينية

تطور في مواقف الفصائل أثناء اجتماعات الوفد الأمني المصري خلال الأيام الثلاثة الماضية في رام الله،

تذليل بعض العقبات أمام المصالحة الوطنية الفلسطينية
أوضحت حركة فتح اليوم الأحد إن إجابات الفصائل الفلسطينية على ورقة الوفد الأمني المصري ستحدد مصير جلسة الحوار الوطني المقبلة المقرر في 25 من الشهر الجاري.

وقال إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري في حركة فتح في تصريح صحفي مكتوب "إن الوفد المصري سلم الفصائل أسئلة تتعلّق بمواقفهم من المعتقلين السياسيين واللجنة الأمنية ومقدمات الإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية وستسلّـم الفصائل ردودها خلال الأسبوعين المقبلين"، داعياً الفصائل إلى إنجاح الحوار الوطني وتجاوز العقلية التي كانت سائدة في السابق.

وأشار أبو النجا إلي وجود تطور في مواقف الفصائل أثناء اجتماعات الوفد الأمني المصري خلال الأيام الثلاثة الماضية في رام الله، معرباً عن أمله أن يكون التقدم ملحوظاً, مؤكداً أن أي حوار توضع أمامه شروط سيكون مصيره الفشل إلا أن القضية تكمن في وجود نوايا حقيقية أم لا.

وبين أن الوفد المصري يراهن على الحرص الفلسطيني على إنجاح الحوار، داعياً إلى الكف عن وضع شروط جديدة في أي حوار مقبل.

وكان الوفد الأمني المصري غادر رام الله بعد ثلاثة أيام من وصوله وعقده سلسة اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفود من حركتي حماس وفتح في مسعى لدفع جهود الحوار الفلسطيني وتقريب وجهات النظر.
من جهتها قالت حركة حماس إن الوسيط المصري نجح في تذليل بعض العقبات أمام المصالحة الوطنية الفلسطينية, مؤكدة على مطلبها بإنهاء ملف المعتقلين السياسيين لتهيئة أجواء المصالحة.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية أن حركته ستبذل كل جهدها من أجل إنجاح الجهود المصرية للوصول إلى هدف إنهاء الانقسام الداخلي انطلاقاً من رغبتها في تكريس التعددية والشراكة السياسية.

وعلقت حركتا فتح وحماس جولة سادسة من الحوار الفلسطيني نهاية الشهر الماضي لتقرر مصر عقد جولة سابعة في 25الشهر الجاري على أمل توقيع اتفاق للمصالحة في 28 من الشهر ذاته

التعليقات