31/10/2010 - 11:02

تردي أوضاع المعتقلين الفلسطينيين القاصرين القابعين في معتقلات الاحتلال

عدد الاطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يصل الى ثلاثمائة قاصر منهم 50 قاصرا يقضون احكاما ادارية مختلفة

تردي أوضاع المعتقلين الفلسطينيين القاصرين القابعين في معتقلات الاحتلال
اكدت محامية نادي الاسير الفلسطيني فاطمة النتشة ان اوضاع الاسرى الفلسطينيين من الاطفال القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلية خطرة وصعبة للغاية.
وقال المحامية النتشة ان عدد الاطفال المعتقلين في سجون الاحتلال وصل الى ثلاثمائة قاصر منهم 50 قاصرا يقضون احكاما ادارية حيث يوزعون على عدد من السجون العسكرية بسبب عدم قدرة سجن تلموند المخصص للاطفال استيعاب كافة القاصرين.
واكد محامو نادي الاسير الفلسطيني ان الاسرى القاصرين او الاطفال يعيشون اوضاعا مأساوية حيث هم محرومون من ابسط حقوقهم التي تنص عليها الاتفاقات الدولية ويشتكون من تعرضهم للتنكيل بكافة الاشكال والاعتداءات ويقدمون الى المحاكم العسكرية التي تفرض عليهم احكاما جائرة.
وأشارت النتشة إلى أنه يوجد في معتقل بيت إيل حالياً 11 طفلاً قاصراً ما بين 14-18 سنة يعانون ظروفاً نفسية ومعيشية سيئة جداً سيما وأنهم تعطلوا عن دراستهم في المدارس ومعظمهم لا يعلمون بماهية التهم الموجهة لهم ولا بموعد جلسات محاكمهم ولا بمدة أحكامهم ولا بمن يمثلهم من المحامين، كما يعانون من امراض مثل ضيق التنفس وسوء الاوضاع المعيشية والصحية ولا يسمح لهم بالاستحمام، وعدم توفر طبيب او اي عناية صحية ولا يحظى الأسرى في بيت ايل بأية احتياجات لازمة لتسيير شؤون حياتهم، كالملابس ومواد التنظيف.
وفي ذات السياق قال محاميا نادي الأسير حسين الشيخ ومحمد الشدفان خلال زيارتهما المتكررة لمعتقل "كفار عتصيون" يوم 14و17-4 أنه يوجد في هذا السجن 7 أطفال قاصرين من بين 85 معتقلاً محتجزين في هذا السجن، ويعاني الأسرى من النقص الشديد في الطعام والأغطية وانتشار الأمراض في صفوفهم، خصوصاً الأمراض الجلدية المعدية وعدم اهتمام إدارة السجن بنقل المرضى إلى المستشفيات واشتكى الأسرى من قلة الماء الساخن والنظافة وانتشار البعوض والحشرات بسبب انكشاف مرافق الصرف الصحي.
ووصف محامي نادي الأسري، مأمون الحشيم أوضاع الأشبال في "سجن التلموند" بأنها صعبة للغاية، حيث يتعرضون لشتى أنواع القمع والاعتداء والإجراءات القاسية، منوهاً إلى أن قوة خاصة تدعى "نحشون" هاجمت المعتقلين واعتدت عليهم بالضرب بعد اقتحام غرفهم ومصادرة أغراضهم الشخصية.
وتحدث الأسرى الأشبال عن الإهمال الطبي للحالات المرضية، وقالوا إن إدارة المعتقل ترفض السماح للأسرى الاتصال بذويهم في الحالات الخاصة وترفض السماح بإدخال الملابس والأغراض الشخصية عبر الأهالي الذين يتمكنون من الزيارة، خاصة أبناء القدس.

التعليقات