31/10/2010 - 11:02

تشكيل جبهة إسلامية مسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات

-

تشكيل جبهة إسلامية مسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات
اعلن قاضي القضاة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأسقف كنيسة سبسطية، يوم السبت، في مدينة رام الله، في الضفة الغربية، عن تشكيل "الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات الفلسطينية".

وقال تيسير التميمي قاضي القضاة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي يوم السبت في مدينة رام الله "نعلن اليوم عن تشكيل جبهة إسلامية مسيحية موحدة تهدف إلى التنسيق ما بين المؤسسات التي تعنى بشؤون القدس في الداخل والخارج لمقاومة ما يجري من تهويد للقدس."

ويأتي الإعلان عن هذه الجبهة في الوقت الذي يواصل فيه الجانب الإسرائيلي أعمال الحفر في باب المغاربة احد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى زاعمة أنها تقوم بأعمال ترميم ضرورية في المكان الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون ويعتبرونه مساسا بالمسجد الأقصى.

وقال التميمي "إسرائيل تقوم بحفريات على نطاق واسع تحت المسجد الأقصى لم تتوقف منذ العام 1967 وإسرائيل ماضية في مخططاتها لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل وتهويد مدينة القدس بكاملها."

وقال عطا الله حنا أسقف كنيسة سبسطية في ذات المؤتمر الصحفي "من الآن ستسمعون صوتا عربيا فلسطينيا إسلاميا مسيحيا مشتركا وموقفا مشتركا تجاه ما ألم بمدينة القدس من انتهاكات وتجاوزات احتلالية تعسفية."

وأضاف "ندعو كافة المخلصين إلى القدس بأن ينضموا إليها (الجبهة الإسلامية المسيحية) سواء من رجال الدين والعلماء المسلمين والشخصيات الوطنية لأننا نعتقد أن القدس تحتاج إلى جهود ومساهمات الجميع كونها مدينة مقدسة."

وتلا حسن خاطر مؤلف موسوعة القدس والمسجد الأقصى خلال المؤتمر الصحفي البيان التأسيسي "للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات.

وقال "إننا اذ نعلن عن تأسيس هذه الجبهة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها القدس والمقدسات فإننا نؤكد في الوقت نفسه ان هذه الجبهة هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية وأبوابها مفتوحة لكل الشخصيات والمؤسسات الوطنية المعنية بهذه القضية المقدسة في داخل فلسطين وخارجها وهي تسعى للدفاع عن القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية والتصدي لإجراءات التهويد والعزل."

وبالرغم من كل الدعوات العربية والإسلامية التي تطالب الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن أعمال الحفر في محيط وأسفل الحرم القدسي الشريف إلا أن الجانب الإسرائيلي يواصل أعمال الحفر.



"رويترز"

التعليقات