31/10/2010 - 11:02

تشكيل لجنة وطنية في الضفة وغزة لإنهاء ملفات الاعتقالات السياسية

-

تشكيل لجنة وطنية في الضفة وغزة لإنهاء ملفات الاعتقالات السياسية
قالت قوى اليسار انه وعقب اجتماع لها مع حركة حماس وفتح جرى الاتفاق على تشكيل لجنة وطنية في الضفة وأخرى في غزة تشارك فيها حركتا فتح وحماس لإنهاء ملف الاعتقالات السياسية. وكذلك، العمل للوصول إلى ميثاق شرف يحرم الاعتقال السياسي

وحسب بيان وزع على وسائل الاعلام فان الاجتماع أكد على أن عدم التزام حكومة إسرائيل بشروط التهدئة يتطلب من القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية دراسة ذلك واتخاذ القرار الذي يحفظ حق الشعب في المقاومة
وأكد الاجتماع على أهمية وضرورة الإسراع بالحوار الوطني على أن يكون شاملاً ومستنداً على وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة وجوهر المبادرة اليمنية.

وفي هذا السياق، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د.رباح مهنا أن لقاء اليوم يأتي في إطار سلسلة لقاءات تقوم بها قوى اليسار لتهيئة الأجواء للإسراع في الحوار الوطني الشامل.

كما أكد على أنه سوف يعقد لقاء آخر يوم السبت الموافق 16/8/2008 مع قوى اليسار وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

من جهته صرح محمود خلف,عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, الذي شارك بوفد الجبهة بأن حركة فتح أبدت استعدادها للمشاركة في لجنة وطنية لانهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة تشارك بها حركة حماس, وعدد من الفصائل الفلسطينية. بهدف وضع آلية للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين, وأن تمتلك اللجنة صلاحيات التقرير لمن هو معتقل سياسي أو جنائي.

وقال خلف أن هذه اللجنة يجب أن تحظى بدعم وتأييد السيد الرئيس أبو مازن, واللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف, وأن تأخذ دورها بانهاء ملف الاعتقال السياسي وصولاً لميثاق شرف يحرم ويجرم الاعتقال السياسي.

وذكر خلف أن الاجتماع تناول موضوع الحوار الوطني الشامل, وضرورة وضع الممهدات لحوار وطني شامل من أجل تهيئة الأجواء للشروع بهذا الحوار, ومنها اغلاق ملف الاعتقال السياسي, ووقف الحملات الاعلامية المتبادلة.

ورحب الاجتماع بالدعوة المصرية للحوار الوطني الشامل التي ستوجهها في غضون أيام, وضرورة الاستجابة لها والاتفاق على عناوين للحوار, وضرورة توفر الحد الأدنى من الاتفاق على هذه العناوين ليكون حواراً جدياً يخرج الساحة الفلسطينية من حالة الانقسام المدمر.

وحول التهدئة, قال خلف أن الاجتماع أقر بأن الاحتلال الاسرائيلي لم يلتزم بالجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه مع الاخوة المصريين من فتح للمعابر وانهاء الحصار والاغلاق, حيث ان المواطن في قطاع غزة لم يلمس أي تغير جدي ما بعد التهدئة.

هذا وسوف تواصل جبهة اليسار اللقاء مع قيادتي حماس وفتح لامكانية التوصل الى قواسم مشتركة, تخرج الساحة الفلسطينية من الأزمة الخطيرة التي تعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني

التعليقات