31/10/2010 - 11:02

تعقيبا على نية الاحتلال إطلاق سراح 150 أسيرا؛ وزارة الأسرى: هذا العدد يمكن اعتقاله خلال ساعات..

"في الحملة الشرسة التى شنها الاحتلال على نابلس واعتقل في ليلة واحد أكثر من (55) مواطناً، بينهم شخصيات اعتبارية ونواب"..

تعقيبا على نية الاحتلال إطلاق سراح 150 أسيرا؛ وزارة الأسرى: هذا العدد يمكن اعتقاله خلال ساعات..
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن الاحتلال الاسرائيلى لا يتمتع بحسن النوايا كما يتوهم البعض، وان الحديث عن إطلاق سراح 150 اسيراً ما هو إلا ذر للرماد في العيون، ومحاولة لايهام البعض بجدوى المفاوضات الهزلية مع الاحتلال، والتي لم تقدم شيئا لشعبنا على مدار سنوات طويلة.

وقال رياض الأشقر مدير دائرة الإعلام بالوزارة بان الاحتلال يختطف يومياً ما بين خمسة عشرة وعشرين مواطناً من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة والقدس، وأعداد الأسرى في ارتفاع مستمر نظراً لحملات الاعتقال التي لم تتوقف ولو للحظة.

وأضاف البيان أن الحديث عن إطلاق سراح (150 ) أسيراً من اصل (11700) اسير فى سجون الاحتلال، وبالمعايير التي تحددها سلطات الاحتلال ما هو إلا خدعة وتسويق للمشاريع الفاشلة التي لم تجر على شعبنا سوى الويلات، حيث يمكن اعتقال هذا العدد خلال ساعات قليلة كما حدث في الحملة الشرسة التى شنها الاحتلال على نابلس واعتقل في ليلة واحد أكثر من (55) مواطناً، بينهم شخصيات اعتبارية ونواب.

وأوضح الأشقر أن الاحتلال إن التزم بهذا الاتفاق سيقوم بإطلاق سراح العشرات من أصحاب المحكوميات القصيرة، والتي شارفت محكومياتهم على الانتهاء، كما حدث في العديد من صفقات حسن النوايا كما يسميها البعض، والتي كان آخرها المرحلة الثانية من عملية التبادل بين حزب الله والاحتلال والتي تركت للاحتلال وأطلق بموجبها سراح خمسة اسري (فتية) فقط تنتهي محكومياتهم بداية العام القادم، واعتقلوا على إلقاء حجارة على الاحتلال .

وأشار الأشقر إلى ان "الاحتلال غير جدي فى إطلاق سراح الأسرى عن طريق المفاوضات، لأن هذا طريق الضعفاء، فعلى مدار 15 عاماً لم تحرر المفاوضات اى أسير من القدامى او أصحاب المؤبدات، والطريق الأقصر لتحرير هو طريق خطف الجنود ومبادلتهم بالاسرى لان هذا الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة"، على حد قوله.

وطالب الأشقر خاطفي الجندي شاليط التمسك بشروطهم، والثبات على مواقفهم بضرورة اطلاق سراح الأسرى القدامى واصحاب المحكوميات العالية.

التعليقات