31/10/2010 - 11:02

تمديد اعتقال المتهمين باختطاف سائق سيارة الاجرة الاسرائيلي، ارييه غورئيل، حتى انتهاء الاجراءات القضائية

المتهمون هم: رامز عبد ياسين، احمد حجاج، سمير ريماوي، من بيت ريما، وشيرين عبد الرحمن، من مخيم الشاطئ..

تمديد اعتقال المتهمين باختطاف سائق سيارة الاجرة الاسرائيلي، ارييه غورئيل، حتى انتهاء الاجراءات القضائية
مددت محكمة عسكرية اسرائيلية، قبل ظهر اليوم، اعتقال اربعة مواطنين فلسطينيين، حتى انتهاء الاجراءات القضائية ضدهم، بتهمة اختطاف سائق سيارة الاجرة الاسرائيلي، ارييه غورئيل، واحتجازه في منطقة رام الله.

وتتهم سلطات الاحتلال الشبان رامز عبد ياسين، احمد حجاج وسمير ريماوي، من بيت ريما، وشيرين خليل، ، من مخيم الشاطئ باختطاف غورئيل، في تموز الماضي من مدينة اللد، واحتجازه لمدة خمسة ايام، في بئر داخل احد المنازل في بلدة بيتونيا، الى ان تم اطلاق سراحه على ايدي قوات الاحتلال، بعد عدة أيام.

وحسب ما ادعاه جورئيل، بعد اطلاق سراحه ، فان لدى رجلين ومرأة وطفلة، طلبوا منه، في يوم اختطافه، نقلهم من اللد الى القدس، ولم يعرف بأنهم ينوون اختطافه الا عندما وصل الى التلة الفرنسية في القدس، حيث استل احد الرجلين سكينا وهدده بها، حسب ما يقوله.

واضاف جورئيل انه تم نقله الى بيتونيا عبر الجبال، لكنه لقي معاملة حسنة من قبل المختطفين الذين طمأنوه بأنهم لن يقتلوه.

وقال ان مختطفه يدعى احمد وانه ابلغه بأن قوات الاحتلال حاول تصفيته مرتين، وانه يريد اطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابله. واشار جورئيل الى ان مختطفه سمح له بالتحدث هاتفيا إلى عائلته، مرتين.

وحسب ما قاله فقد حاول الهرب في الليلة التي سبقت اطلاق سراحه، وتمكن من الوصول الى الباب، لكن المختطفين سمعوا الضجيج الذي احدثه، فاعادوه الى البئر دون ان يصيبوه بأي أذى.

وكانت قوة من "الوحدة الخاصة لمكافحة الارهاب " في الجيش الاسرائيلي قد طاردت مسلحين فلسطينيين في مخيم قلنديا، واعتقلتهما بعد اصابة احدهما في ساقه. وحسب ما قاله ناطق اسرائيلي فقد حصل الجيش منهما على معلومات دقيقة حول البيت الذي احتجز فيه جورئيل. وعندما وصلت قوة من الجيش الى المنزل المقصود، سيطرت على شخصين كانا يحرساه، بالسلاح الابيض واعتقلتهما فاقتادا قوات الجيش الى بئر عثر على جورئيل في داخلها، ومن هناك تم نقله الى معسكر عوفر القريب، ثم الى مستشفى القدس.

وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، في وقت لاحق، منزلي عائلتي احمد حجاج ورامز ريماوي، في بلدة بيت ريما، شمال - غرب رام الله.

واعتبر مصدر في الجيش الاسرائيلي هدم المنزلين "بمثابة رسالة توضح بان كل من يشارك في عمليات "تخريبية" معادية، سيدفع الثمن"!!

التعليقات