31/10/2010 - 11:02

تيسير خالد: قرار مركز الليكود يؤكد أن إسرائيل تفتقر إلى زعامة سياسية مسؤولة

-

تيسير خالد: قرار مركز الليكود يؤكد أن إسرائيل تفتقر إلى زعامة سياسية مسؤولة
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمفراطية لتحرير فلسطين، جميع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية الفلسطينية إلى تجاوز خلافاتها وتحكيم المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أية مصالح حزبية وفئوية ضيقة من أجل استعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي لمواجهة الحرب المفتوحة، التي عبر عنها مركز حزب الليكود بقراراته، التي تدعو الى استئناف النشاطات الاستيطانية، التي ادعت حكومة نتنياهو- باراك – ليبرمان انها جمدتها حتى ايلول القادم.

وأضاف، في بيان صادر عن الإعلام المركزي للجبهة وصل عــ48ـرب نسخة منه، أن الحقيقة، التي لا تقبل التزوير أو التحايل تؤكد أن حكومة اسرائيل لم توقف نشاطاتها الاستيطانية لحظة واحدة على امتداد الشهور السابقة بدليل استمرار البناء بصمت في مستوطنات "كريات أربع" و"تقوع" و"كيدار" و"معاليه أدوميم" و"معالي مخماس" و"كوخاف يعكوف" و"موديعين عليت" و"أرئيل" و"مسكيوت" وغيرها، ولم تتوقف عن تشجيع لجنة البناء والتخطيط في بلدية نير بركات على القيام بالأعمال التحضيرية، التي تسمح لها باستئناف بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في "رامات شلومو" وغيرها من المستوطنات في محافظة القدس بالدرجة الرئيسية، كما لم تتوقف عن مصادرة وتجريف أراضي المواطنين لمواصلة أعمال بناء الجدار كما يحدث في الولجة في محافظة بيت لحم، الأمر الذي يؤكد أن اسرائيل تفتقر الى زعامة سياسية مسؤولة يمكن الرهان على فرص التوصل معها الى تسوية سياسية شاملة للصراع توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة منها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية وتوفر حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها القرار 194. بحسب البيان.

وجدد تيسير خالد الدعوة إلى إعادة تقييم الموقف والتوجه إلى دورة جديدة، حان وقت عقدها، للمجلس المركزي الفلسطيني لـ"مناقشة الخيارات الوطنية الفلسطينية في مواجهة سياسة حكومة "إسرائيل" المعادية للسلام، ووقف ما يسمى بمحادثات التقريب غير المجدية، والتوجه الى مجلس الأمن الدولي ومطالبته بتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وحقها في ممارسة سيادتها على جميع المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967، هذا الى جانب بلورة مبادرة سياسية تسهم في دفع جهود الأشقاء في مصر نحو المصالحة الوطنية خطوات الى أمام لاستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، لمواجهة ما يطرحه قرار مركز الليكود على الجانب الفلسطيني من تحديات".

التعليقات