31/10/2010 - 11:02

تيسير خالد يتهم حماس بأنها تتستر على حقيقة موقفها من الحوار بذرائع لا تبرر امتناعها عن المشاركة فيه

-

تيسير خالد يتهم حماس بأنها تتستر على حقيقة موقفها من الحوار بذرائع لا تبرر امتناعها عن المشاركة فيه
صرح تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تتحمل المسؤولية عن تعطيل جهود القيادة المصرية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال حوار وطني شامل تشارك فيه القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية والإسلامية.

وفي الوقت الذي أعلن فيه معارضته الحازمة لأية اعتقالات تجري على خلفية سياسية ،أكد أن حماس تتستر على حقيقة موقفها من الحوار بذرائع لا تبرر امتناعها عن المشاركة فيه ، وهي ذرائع لا ترقى إطلاقاً إلى مستوى مطالبة حركة حماس بالتراجع عن الانقلاب الذي قامت به في قطاع غزة في حزيران من العام الماضي، والذي بذلت الجبهة الديمقراطية وغيرها من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية جهداً في رفعه من الاشتراطات التي كانت القيادة السياسية الفلسطينية تتمسك بها من أجل البدء بحوار وطني لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية على طريق توفير متطلبات الصمود الفلسطيني في مواجهة سياسة الحصار والعقوبات الجماعية المحرمة دوليا ، والتي تفرضها اسرائيل على قطاع غزة ، وفي مواجهة سياسة فرض الوقائع على الارض من خلال النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء الجدار لرسم صورة التسوية السياسية مع الجانب الفلسطيني .

وختم المصدر المسؤول تصريحه بالتأكيد أن قرار مقاطعة الحوار، والذي اتخذته حركة حماس في الوقت الذي كانت فيه وفود القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية في طريقها إلى القاهرة يوضح بما لا يقبل مجالاً لأي اجتهاد بأن الفيتو على الشروع في الحوار الوطني ، والذي كانت حركة حماس تتهم غيرها بالاستجابة له ، هو فيتو خارجي استجابت له تحديدا حركة حماس، التي غلبت بموقفها هذا من الحوار الحسابات والمصالح الفئوية الضيقة على الحسابات والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني. وفي الوقت نفسه اعرب عن اسفه لامتناع فصائل اخرى عن المشاركة في الحوار تضامنا مع موقف حماس ، الذي جاء في اللحظة الاخيرة وبررته حماس باعتبارات لم تشر اليها ملاحظاتها ، التي سلمها وفدها القيادي الى الاشقاء المصريين قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد المتفق عليه لبدء الحوار .



التعليقات