31/10/2010 - 11:02

جهات عربية نصحت عباس بالتنحي والقاهرة تبدي استياء من فكرة حل البرلمان

لم يفصح عن مضمون لقاء أولمرت عباس * عريقات: عباس ابلغ اولمرت بشكل مباشر في اجتماعهما يوم الثلاثاء ان موقفه مازال كما هو ومفاده انه لن يقبل باتفاقات جزئية..

جهات عربية نصحت عباس بالتنحي والقاهرة تبدي استياء من فكرة حل البرلمان
كشفت مصادر فلسطينية ان جهات عربية نصحت الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا بضرورة تنحيه عن منصبه وترشيح شخصية فلسطينية مستقلة ذات تأثير على الساحة الداخلية الفلسطينية.

وحسب المصادر فإن هذه المطالبة جاءت لان بعض الدول العربية ترى بان المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي عديمة الجدوى ولن تثمر عن شئ في ظل انشغال الإدارة الأمريكية بانتخاباتها الرئاسية وقرب انتهاء ولاية بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت .

وأوضحت المصادر ان القاهرة أبدت استيائها تجاه عزم عباس حل البرلمان الفلسطيني وتمديد فترة ولايته. موضحة ان القاهرة محذرة فى ذات الوقت من إقدام عباس على حل البرلمان الفلسطيني لأنها تتعارض دعوته طى صفحة الماضى مع حماس وفتح صفحة جديدة

وكانت مصادر فلسطينية رجحت ان يلجا الرئيس محمود عباس لحل المجلس التشريعى الفلسطيني فى خطوة لقطع الطريق على حركة حماس التى تؤكد انها لن تقبل بولاية الرئيس محمود عباس بعد التاسع من يناير كانون ثانى عام 2009 وهو موعد انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس .

وحسب المصادر التى تحدثت لموقع عرب48 " فإن الرئيس عباس اجرى مشاورات فى الأونة الاخيرة مع رئيس كتلة فتح البرلمانية وبعض المستشارين واتفقوا على حل المجلس التشريعي المعطل منذ احداث حزيران 2007.
هذا والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مساء أمس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القدس ولم يتم الإفصاح عن مضمون اللقاء. إلا أن ناطق رسمي إسرائيلي قال إن الجانبين اتفقا على عقد مزيد من المحادثات في الأسابيع المقبلة على الرغم من ان اولمرت سيترك منصبه قريبا.

وابلغ متحدث باسم اولمرت الصحفيين بان الزعيمين اجريا مناقشات " جادة" في القدس وسيجتمعان ثانية بعد ان يعود عباس من رحلة للولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.وقال المتحدث مارك ريجيف "الاجتماعات ستستمر... ما دام اولمرت رئيسا لوزراء اسرائيل.. وسيظل كذلك الى ان تؤدي حكومة جديدة اليمين."

وامتنع عن الافصاح عن تفاصيل بشأن مضمون المحادثات لكنه اضاف " قطعنا شوطا طويلا لكن ما زال ينبغي انجاز مزيد من العمل." فيما قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ان عباس ابلغ اولمرت بشكل مباشر في اجتماعهما يوم الثلاثاء ان " موقفه مازال كما هو ومفاده انه لن يقبل باتفاقات جزئية ولن يؤجل ايا من القضايا الاساسية."

ولم يرد على الفور اي تعليق من المسؤولين الفلسطينيين.

وقال اولمرت الذي يتعرض لاحتمال اتهامه رسميا بالفساد انه سيستقيل ما ان يختار حزبه زعيما جديدا. ويجري الحزب انتخاباته الاولية يوم الاربعاء.

لكن اولمرت سيتمكن حتى بعد الاستقالة من الاستمرار كرئيس لحكومة تسيير الاعمال لاسابيع بل وربما لشهور ريثما يحاول زعيم الحزب الجديد تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
ومن المقرر ان يلتقي عباس مع الرئيس الامريكي جورج يوش في واشنطن حوالي 25 سبتمبر ايلول وان يتوجه الى الامم المتحدة في نيويورك في اليوم التالي.


التعليقات