31/10/2010 - 11:02

جولة محادثات إسرائيلية فلسطينية في نيويورك

-

جولة محادثات إسرائيلية فلسطينية في نيويورك
قال أحمد قريع كبير المفاوضين الفلسطينيين يوم السبت ان الولايات المتحدة اقترحت إجراء محادثات جديدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق تسوية قبل ان يغادر الرئيس الأمريكي جورج بوش البيت الأبيض في يناير كانون الثاني القادم.

وقال قريع ان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وجهت دعوة الى اسرائيليين وفلسطينيين لإجراء سلسلة محادثات ثلاثية الأطراف في نيويورك وواشنطن. واضاف قائلا: اذا غَيَرت اسرائيل بعض مواقفها بشأن قضايا رئيسية فانه سيصبح بالامكان التوصل الى اتفاق بحلول نهاية العام الحالي. وأضاف قريع ان المفاوضات وصلت الى نقطة مماثلة للتي وصلت اليها في عام 2000 عندما انتهت محادثات بشأن قيام دولة في منتجع طابا المصري بدون اتفاق. وكان قريع في وقت سابق من الشهر الحالي قد صرح بأن الأمر يحتاج الى " معجزة" للتوصل الى اتفاق في عام 2008 . ومن غير الواضح ما الذي تغير منذ ذلك الحين.

واضاف ان الفلسطينيين رفضوا مقترحات اسرائيلية بضم الكتل الاسستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية والتفاوض على بقية الأراضي. وقال قريع ان الاسرائيليين بدأوا بموقف ثم غيروه استنادا الى قبول حقائق نشأت على الارض وان الجانب الفلسطيني رفض هذا الاسلوب الاسرائيلي. وقال ان الفلسطينيين سيرفضون أي اقتراح بوجود عسكري اسرائيلي في دولة فلسطينية في المستقبل لكنهم لن يعارضوا نشر قوات أجنبية أو تابعة للامم المتحدة للاشراف على تنفيذ أي اتفاق نهائي.

وقال قريع ان رايس اقترحت عقد مزيد من الاجتماعات الثلاثية الاطراف في يوليو تموز في واشنطن وفي سبتمبر ايلول في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ومرة أخرى في 15 نوفمبر تشرين الثاني في واشنطن.

وقال المفاوض الفلسطيني البارز صائب عريقات ان بعض التقدم تحقق وان التوصل الى اتفاق ممكن عمليا لكن لم يتم الاتفاق على أي من القضايا حتى الآن.

وقال مارك ريجيف المتحدث باسم أولمرت "اسرائيل مازالت ملتزمة باطار انابوليس بمحاولة التوصل الى وثيقة مشتركة تاريخية بحلول نهاية هذا العام. تحقق تقدم مهم لكن مازال يتعين القيام بكثير من العمل."

وقال مفاوضون فلسطينيون انهم رفضوا اقتراحا اسرائيليا بتنحية قضيتي اللاجئين والقدس جانبا لمدة ثلاث سنوات.

التعليقات