جيش الإحتلال يصيب حائزة "نوبل" للسلام

أصيبت حائزة جائزة نوبل للسلام، ألإيرلندية ميرياد مغافيير التي حققت الجائزة قبل ثلاثين عاما، بجراح على أثر تنشقها للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على المشاركين في المظاهرة الأسبوعية احتجاجا على جدار الفصل العنصري قرب قرية بلعين.

وكانت مغافيير قد شاركت مئات الفلسطينيين في مظاهرة هذا الأسبوع، حيث زعم الجيش أن المتظاهرين رجموا أفراده بالحجارة مدّعيا أن اثنين من قوة حرس الحدود قد جرحا من الحجارة، وأن أحدهما قد نقل لتلقي العلاج في المستشفى.

هذا، وكانت مغافيير قد وصلت إلى بلعين للممشاركة في ندوة عن النضالات السلمية غير العنيفة التي يعتمدها أهل بلعين في نضالهم ضد جدار الفصل العنصري.

وقالت مغافيير التي استوجبت إصابتها نقلها لتلقي العلاج إنها ذهلت من حجم عنف ردّ جنود الإحتلال على مظاهرة ليست عنيفة، وأضافت "إنني أحيّي أهل بلعين على نضالهم السلمي غير العنيف في منطقة بهذا العنف، وأناشد الجمهور الإسرائيلي، الذي أعرف تأييده للعدل والسلام، أن يساند نضال السكان في بلعين"، منوّهة إلى أنها رأت طفلا فلسطينيا لم يتجاوز عمره الرابعة عشرة تغطّي وجهه دماء غزيرة نتيجة إصابته برصاصة مطاطيّة".