31/10/2010 - 11:02

"جيش الإسلام" يعلن مقتل7 من عناصره في الاشتباكات في غزة..

-

أعلن "جيش الإسلام" في قطاع غزة عن وفاة سبعة من عناصره في الاشتباكات التي دارت بالأمس بين شرطة الحكومة المقالة وعائلة دغمش بحي الصبرة بغزة.

وأكد الجيش في بيان صحفي له اليوم اليوم مقتل إبراهيم دغمش شقيق قائد الجيش ممتاز دغمش متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس، بالاضافة إلى ستة آخرين، متهما حركة حماس باتخاذ حادثة مقتل أحد أفراد الشرطة المقالة على يد جميل دغمش لشن حرب على "جيش الإسلام".
وقال البيان إن حماس حاولة اختطاف جميل دغمش، قبل أربعة شهور من مكان عمله، إلا أنها فشلت. وأضاف البيان أن الحركة حاولت مرة أخرى في اشتباك مسلح فقتل أحد عناصر حماس، واتخذ الأمر ذريعة للحرب على "جيش الإسلام. على حد قول البيان.

واتهم "جيش الإسلام" بعض الفصائل والحركات المدعومة من حماس بـ"التواطؤ المباشر" معها في حربها ضد الجيش، متهما إياها بالانتقال من مرحلة التجسس والعمل لحساب حماس إلى مرحلة القتال الفعلي وتسهيل كثير من الأمور لها في قتالها لجيش الإسلام من تسهيل لتمركزهم في أبراج لهم السيطرة عليها والدعم القتالي وغيره من أنواع الدعم من معلومات وغيره.

كما اتهم البعض من آل دغمش من هذه التنظيمات بالتواطؤ مع حماس من أجل تصفية حسابات شخصية.

وقال الجيش في بيانه "حددت الحرب الأخيرة معالم العداء ضد المنهج السلفي، واشتراك جميع الأذرع العاملة في حماس بما فيها كتائب القسام حيث كانت هي الذراع الضارب لحماس في هذه الحرب، مع وصف حماس بأن الأمر أمني حكومي مفترض أن تتولى الشرطة المسئولية عنه وليس كتائب القسام".

وتابع" أن تصريحات حماس أن من قتلتهم هم الخاطفون للصحفي آلان جونستون يوضح بجلاء أن هذه الحرب تستهدف جيش الإسلام بعينه، مع أن الصحفي سلم بدون أي مقابل من اجل الحفاظ على دماء المسلمين فما يتردد من أن الحرب تستهدف خارجين عن القانون الوضعي من آل دغمش هي كذبة محضة".

ونفى جيش الإسلام مسؤولية آل دغمش عن اختطاف الصحفي جونستون حيث قال " إن آل دغمش لم يخطفوا الصحفي يوماً وحماس تعلم ذلك".

التعليقات