31/10/2010 - 11:02

حركة حماس تتضامن مع الدكتور عزمي بشارة وقضيته العادلة..

-

حركة حماس تتضامن مع الدكتور عزمي بشارة وقضيته العادلة..
أكدت حركة حماس تضامنها الكامل مع المناضل عزمي بشارة وقضيته العادلة داعية كافة الأحرار في العالم الوقوف إلى جانبه ولجم السياسة الصهيونية العنصرية التي أعطت المثال عن إمكانية قبولها بالأخر وإمكانية قبولها بأي شكل من أشكال العودة لسكان هذه الأرض الأصليين

وقالت حماس في بيان تضامني مع الدكتور بشارة إن "الرؤية بدأت تتضح جيدا وبعيدا عن كل عمليات الطلاء والتجميل التي كان الكيان الصهيوني يتجمل بها أمام العالم مدعيا الديمقراطية المزعومة، والحرية الكاذبة غير متوفرة إلا في بيوت الرذيلة التي تزخر بها شوارعه ومقار حكومته، فقد كشفت قضية المناضل الفلسطيني عزمي بشارة، حقيقة هذه الديمقراطية ومعنى الحرية في برلمان وحكومة الدولة العبرية".

وأضافت حماس في بيانها أنها تتابع تطورات ملاحقة د.بشارة الذي كان بالأمس القريب عضو برلمانٍ. وجاء "لم تحمه حصانة مزعومة من ممارساتهم العنصرية وشراكهم التي ينصبونها حوله، ليضعوا القيد في معصمه بعدما ضجوا من آرائه وأقواله، بل ضجوا من وطنيته وانتمائه لأرضه، وتجذره في قوميته وعروبته لنرى أن هذه القضية إنما هي ورقة التوت الأخيرة التي كشفت سواء عنصرية الكيان وفراغه الأخلاقي ورفضه المطلق للآخر، وافتقاده لأي إمكانية للتعايش".

وقالت حماس ان هذه القضية تحمل إلى جانب البعد الأخلاقي، أبعاداً أكثر خطورة فهي "تفضح المحاولات الحثيثة لفرض الترانسفير على الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عام 1948 لإجبارهم على ترك أرضهم والفرار من هذه الممارسات العنصرية، وإصرار الاحتلال على إقامة دولة نقية لليهود على أرض فلسطين، وان كان على حساب أصحاب الأرض ومُلاكها وأبنائها واستمرار استيراد المواطنين من أصقاع الدنيا لتكريس دولة الاحتلال الإحلالي وذلك أمام مرأى ومسمع العالم الصامت الذي ينسى ويتناسى معاني الديمقراطية والإنسانية إذا ما تعلق الأمر بإنسانٍ فلسطيني أو بحق عربي".

وناشدت الحركة العالم بالوقوف أمام قضية المناضل الفلسطيني العربي عزمي بشارة الذي يواجه هذه الدولة المارقة ويطالب بحقوقه في الانتماء إلى أرضه ووطنه ومواطنته فيها فهو أبن هذه الأرض الشرعي، ولم يفد أو يهاجر إليها، وإنما غيره هم الذين وفدوا من الفلاشا و روسيا و بولندا والكثير من الدول التي غادروها لاحتلال أرضنا وبيوتنا.

واوضحت ان يجري اليوم مع الأخ المناضل عزمي بشارة إنما هو تكرار لعمليات التضييق التي تجري بحق المواطنين الفلسطينيين المنغرسين في أرضهم ووطنهم، كما حصل مع الشيخ رائد صلاح وغيرهم.

التعليقات