حركة حماس تعيد السيطرة على جميع مقراتها الأمنية في قطاع غزة

أعادت حركة حماس تدريجيا السيطرة على مقراتها الأمنية، وعاد عناصرها لمزاولة أعمالهم بشكل اعتيادي في المقرات التي تعرضت للتدمير الكامل خلال العملية العسكرية على قطاع غزة.

وحسب شهود عيان فإن عناصر حماس عادوا لمزاولة العمل عبر سيارات وضعوها بجانب المقرات المدمرة أو طاولات وضعت فوق الركام لتلقي شكاوى المواطنين.

وأكد إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة لم تتوقف عن عملها خلال فترة الحرب رغم وجودها في دائرة الاستهداف الرئيسية. وكان عناصرها يعملون بالزي المدني واستأنفت العمل بعد الحرب وفق خطة وضعها وزير الداخلية الراحل سعيد صيام.

وأكد الغصين أن الأجهزة تواصل عملها كالمعتاد رغم الصعوبات الجمة التي تواجهها خاصة في ظل عدم توفر المباني اللازمة لها، مؤكدا أن الأجهزة ستتحدى كل الصعوبات وستواصل العمل في الشوارع وبين المواطنين، موضحا انه سيتم تجاوز مسألة المباني في المرحلة الحالية حتى مرحلة إعادة الإعمار في القطاع.

وبين الغصين أنهم في الأجهزة الأمنية لا زالوا يعملون وفق الهيكلية التي وضعها الوزير السابق سعيد صيام، وينتظرون وزير الداخلية الجديد الذي ستقره الحكومة في غزة.

وجدد التأكيد على أن الأسماء التي طرحت في وسائل الإعلام لتولي منصب وزير الداخلية لا أساس له من الصحة، وأنه حينما سيتم اختيار وزير جديد سيعلن عنه فورا.