حركة فتح: ما تقوم به إسرائيل قتل وتدمير متعمد ضد الشعب الفلسطيني هو إرهاب دولة رسمي منظم

اكدت حركة فتح ان التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر يكشف عن مدى حجم الفشل والعجز العسكري والسياسي الإسرائيلي أمام صمود وصبر الشعب الفلسطيني، ويسقط القناع عن وجه الحكومة الإسرائيلية ويظهرها على حقيقتها أمام العالم والمجتمع الدولي.

وقالت فتح فى بيان لها أن ما تقوم به إسرائيل "من أعمال قتل وتدمير متعمد ضد الشعب الفلسطيني هو إرهاب دولة رسمي منظم وليس دفاعاً عن النفس كما تحاول الإدارة الأمريكية تصوير الأمر في انحيازٍ سافر للعدوان والإرهاب الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وقيادته التاريخية المنتخبة".

وحملت فتح الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن جرائمها البشعة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والنتائج المترتبة عليها مؤكدة ان الشعب الفلسطيني لن ترهبه الدبابات والطائرات وقوة بطش الآلة الحربية الإسرائيلية وانه لن يستسلم ولن يتراجع عن ثوابته الوطنية وإصراره على نيل حقوقه الوطنية المشروعة، ولن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذا التصعيد، ولسوف يلجأ لكل وسائل الدفاع عن النفس لصد العدوان والتصعيد العسكري، وإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض حقائق جديدة على الأرض وتمرير سياسية الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني .

تدين حركة فتح "التصعيد العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد شعبنا الصامد في كافة أنحاء الوطن، وخاصة في قطاع غزة، وما قامت به قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح من هدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية وأعمال قتل وتنكيل بالمواطنين بحجة البحث عن أنفاق الذي توج يوم أمس بغارات جوية مكثفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاتلة، مما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى وارتكاب مجزرة دموية بشعة في مخيم النصيرات في قصف مباشر متعمد من الطائرات المروحية لمئات المواطنين الذين هبوا لإنقاذ مواطنين آخرين تعرضت سيارتهم للقصف الصاروخي والاغتيال".

كما حذر البيان الحكومة الإسرائيلية من مغبة التمادي في عدوانها وحملاتها العسكرية، والتي لن تجلب الأمن فحسب وإنما تزيد من تدهور الأوضاع في المنطقة .

ودعت حركة فتح المجتمع الدولي بكافه دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، واللجنة الرباعية الدولية لتحمل مسؤولياتهم، والتدخل العاجل، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري الخطير غير المبرر، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من خطر القتل والتدمير الشامل، ومنع وقوع كارثة تمس الحياة الطبيعية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس