31/10/2010 - 11:02

حزب الشعب يدعو إلى تأمين الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني

ويؤكد في بيانه:" تاريخ صمود الشعب الفلسطيني في احلك الظروف يبرهن على قدرته في الانتصار و دحر أوهام المحتلين بكسر عزيمته"

حزب الشعب يدعو إلى تأمين الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني
أكد حزب الشعب الفلسطيني أن شل مجلس الأمن بسبب الفيتو الأميركي عن اتخاذ اية قرارات جادة لوقف اسرائيل عند حدها ، إنما يمهد الطريق لتنفيذ التطهير العرقي الذي ترغب اسرائيل بتنفيذه على امل التخلص من الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.

وشدد الحزب في بيان له اليوم ان هذه السياسة الاسرائيلية والتي تتكشف ملامحها في ممارسات وتصريحات المسؤولين الاسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعه، والتي تترافق مع مسلك منهجي واضح لاعادة الاحتلال التدريجي لقطاع غزة ،واستمرار احتلال كافة اراضي الضفة الغربية ،واستثمار الحالة الإقليمية والدولية في سبيل فرض الوقائع المادية على الارض بما يقوض الأسس المادية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال جدار الفصل العنصري ،وبما ترمي اليه الحكومة الاسرائيلية من وهم دفع الشعب الفلسطيني الى الاستسلام لن تزيد الشعب الفلسطيني الا اصرارا على التشبث بارضه وحقوقه الوطنية المشروعة،ولن تسهم الا في تأجيج نضاله العادل والمشروع لمواجهة هذه المخططات وافشالها.

وقال حزب الشعب في بيانه ان تاريخ صمود الشعب الفلسطيني في احلك الظروف يبرهن على قدرته في الانتصار و " دحر أوهام المحتلين " بكسر عزيمته ، داعيا الى توحيد الجهد الفلسطيني الكفاحي والوطني والجماهيري دفاعا عن الحقوق الوطنية ،والى توحيد الجهد الدولي المساند للشعب الفلسطيني بالدعوة العاجلة لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة وعنصرية المحتلين،ولتتشكل اللجان الشعبية والوطنية في كافة ارجاء الوطن لمواجهة حملات الاحتلال المتصاعدة ونهجه الرامي لكسر ارادة الشعب الفلسطيني.

ونوه الحزب أنه يوما بعد يوم يتكشف المخطط الإسرائيلي العنصري الذي تنفذه حكومة شارون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته وحقوقه الوطنية المشروعة، في ظل الدعم الأمريكي اللامحدود الذي تغطي به حكومة الولايات المتحدة الجرائم اليومية وعمليات الهدم والتدمير والاخلاء الجماعي الذي ينفذ في رفح وفي المناطق المجاورة لجدار الفصل العنصري، وفي ظل الاعتقال الجماعي للشعب الفلسطيني والاجتياح اليومي للمدن والقرى والبلدات الفلسطينية.

التعليقات