حكومة هنية ترفض تشكيل لجنة إستشارية تخضع للنقابة

اعلنت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة بغزة انها تنظر بعين الخطورة إلى الإجراءات الأخيرة التي اتخذها مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين المنتهية صلاحيته منذ نحو ست سنوات، والمتمثلة في تشكيل لجنة استشارية خاضعة للنقابة، والذي يدل بشكل قاطع على غياب النية لدى الفئة المسيطرة على النقابة بإصلاح أحوالها بما يضمن حقوق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وتطوير العمل الصحفي في البلاد.

واكدت على أن الإجراء المنتظر كان إجراء إصلاحات حقيقية تؤدي إلى اختيار ممثلين عن الجسم الصحفي في الضفة وغزة قادرين على حمل أعباء الأمانة التي يخولهم بها الصحفيون والإعلاميون، والالتزام بالقوانين المنظمة لعمل النقابة والخروج من حالة الركود التي أصابت هذه المؤسسة النقابية بالشلل وعطلت عملها وأثرت بصورة سلبية على أوضاع الصحفيين المهنية وجعلت حقوقهم عرضة للضياع والمساومة.

ودعت الوزارة كل الجسم الصحفي إلى التفاهم فيما بينهم على آلية لإنقاذ نقابتهم مشددة على ضرورة احترام إرادة الصحفيين وعقول الصحفيين ورفض كل الإملاءات والاشتراطات الفوقية.

وعبرت عن رفضها تسييس النقابة والعودة إلى أيام خضوعها للحزبية مؤكدة على المهنية والموضوعية بغض النظر عن اللون السياسي حسب بيان الوزارة .

كما دعت إلى رفض جميع القرارات الصادرة عن من تبقى من مجلس النقابة المنتهية صلاحياته الديمقراطية موضحة ان اي لجنة تشكل بدون توافق مهني تشكل عائق أمام الإصلاح بغض النظر عن الشخصيات والمسميات ومدى احترامنا وتقديرنا لها.

وقالت الوزارة في بيانها " انها تريد قرارات وطنية نابعة من الحاجة إلى الإصلاح الذاتي بعيدا عن رغبات وقرارات من مؤسسات خارجية داعية الصحفيين إلى ضرورة استكمال إجراءات الترخيص من الجهات الحكومية ذات الصلة كون قانون النقابات لم يصدر بعد وعلى اعتبار أن نقابة الصحفيين هي جمعية عثمانية لها متطلبات قانونية