حكومة هنية تنفي مزاعم عن اتصالات مع الإحتلال

نفت الحكومة الفلسطينية المقالة ما وصفته الادعاءات الكاذبة التي ساقتها بعض المواقع المعروف عنها باختلاق الاحداث وتحدثت عن اتصالات تجريها الحكومة مع الاحتلال الاسرائيلي وتعتبر الحكومة أن هذه الاكاذيب تأتي كجزء من الحملة الدعائية التي تشن ضد الحكومة ورموزها.

واكدت ان الدكتور غازي حمد لم يجر أي اتصالات مع اي جهة اسرائيلية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وقد أعلن ذلك صراحة، وتحذر الحكومة من محاولات تشويه الحقائق للتغطية على اللقاءات الفاشلة التي تعقدها اطراف رام الله مع الاحتلال.

ودعت الحكومة المقالة وسائل الاعلام تحري الدقة في نقل مثل هذه الانباء وعدم الاستسلام للدعاية المتواصلة ضد الحكومة والتي ما فتئت في اختلاق الاحداث والوقائع.

واشارت أن موقفها واضح من قضية التهدئة وقد "أعلناه بصراحة أمام وسائل الاعلام أنها يجب ان تكون متبادلة ومتزامنة وتتضمن انهاء الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني".


كما نفى غازي حمد الناطق الاعلامى باسم اسماعيل هنية نفيا قاطعا الانباء التى تحدثت عن اجرائه اتصالات او محاولات اجراء اتصالات مع نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ميتان فلنائى , وقال حمد انا لم اتصل ولم اجر اي اتصال مع اي طرف اسرائيلي.

وكان صوت اسرائيل باللغة العبرية كشف اليوم : ان شخصية هامة من مكتب اسماعيل هنية اتصلت بشخصية اسرائيلية رفيعة بطريقة غير مباشرة ( عن طريق طرف ثالث ) وطلب منه التوصل الى اتفاق وقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وحسب مصادر فإن الدكتور غازي حمد طلب ان يتحدث مباشرة مع فلنائي وان فلنائي وعده بدراسة الامر. ولكن وبعد قرار الكابينيت الاسرائيلي اعلان حماس منظمة معادية اعتذر فلنائي عن الحديث المباشر مع غازي حمد.