حكومة هنية في اجتماعها الأسبوعي تشدد على ضرورة التحرك العاجل لانقاذ الشعب الفلسطيني..

عقدت الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم الثلاثاء اجتماعها الاسبوعي حيث ناقشت عددا من القضايا الهامة وخاصة التصعيد الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع حيث تنعى الحكومة الشهداء الابرار الذين سقطوا خلال الايام الماضية وتشيد بصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في مواجهة الاجتياحات المتتالية.

كما ناقشت الحكومة المقالة تشديد الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة وتقليص امدادات الوقود والغاز والكهرباء الى القطاع واشادت بالجهود الشعبية لرفع الحصار في الداخل والخارج وتثمن مواقف الدول التي عبرت عن رفضها للحصار وخاصة روسيا وفرنسا ومفوضية الاتحاد الاوربي،

وطالبت حكومة هنية الامم المتحدة الى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المأساة الانسانية في قطاع غزة لاجبار الاحتلال الالتزام بالمواثيق الدولية وتأمين احتياجات شعبنا الفلسطيني.

وشددت على ضرورة التحرك العاجل من قبل الأمة العربية والاسلامية لانقاذ الشعب الفلسطيني داعية جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ لدراسة الاوضاع الخطيرة في قطاع غزة سواء التصعيد العسكري الاسرائيلي او الحصار المتزايد وانعكاساته على المواطنين الفلسطينيين اقتصاديا وانسانيا واتخاذ قرارات حاسمة لوقف هذه الاجراءات العدوانية.

كما دعت الدول العربية والاسلامية تفعيل قرارها الذي اتخذته جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي في نوفمبر الماضي بكسر الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني وفتح معبر رفح الحدودي بين القطاع وجمهورية مصر العربية وتحويله الى معبر فلسطيني مصري

وعبرت حكومة هنية المقالة عن قلقها ازاء زيارة الجنرال دايتون الى نابلس وتنظر بخطورة لتشكيل اللجنة الامنية الثلاثية الفلسطينية الاسرائيلية الامريكية معتبرة أن هذه اللجنة الهدف منها ضرب المقاومة الفلسطينية لكسر ارادة شعبنا وافقاده عناصر القوة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، محذرة من النتائج المترتبة على هذه اللجنة ونشاطاتها.

وعبرت عن استغرابها وادانتها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس محمود عباس وادعائه بوجود اتصالات بين الحكومة والاحتلال الاسرائيلي ونؤكد أننا لم نجر أي اتصالات مع الجانب الاسرائيلي في المجالين السياسي او الحياتي، وتأتي هذه الادعاءات من باب التغطية على اللقاءات العبثية التي تجري مع اولمرت وباراك على وقع دماء شعبنا

وفي اطار جهودها لمواجهة الاوضاع الاقتصادية الصعبة قررت الحكومة المقالة البدء بمشروع تشغيل عمال البطالة بدءا من شهر تشرين ثاني نوفمبر بواقع تشغيل 2000 عامل كل شهرين.

واعلنت الحكومة ان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال سيوجه خطابا شاملا للشعب الفلسطيني يوم الاحد المقبل سيتطرق فيه لعدد من القضايا الهامة.