31/10/2010 - 11:02

"حماس" تتهم دحلان بمحاولة جمع معلومات عن منفذ عملية خانيونس

-

أصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة، اليوم، بياناً قالت فيه إنها كشفت النقاب عن طلب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد دحلان، معلومات مفصلة عن منفذي عملية خان يونس التي أودت مؤخراً بحياة ضابط وجندي إسرائيليين، وذلك من أحد المقربين منه في غزة.

وأكدت الوزارة في بيان صحافي، أن أحد ضباط الأجهزة الأمنية السابقة ويدعى (م. أ)، ويسكن في منطقة خانيونس، وكان يعمل في جهاز الأمن الوقائي ومن المقربين من دحلان، تطوع بالحضور إلى مقر الوزارة في غزة، طالباً لقاء مسؤوليها.

وأضاف البيان: "أفاد المذكور أن دحلان اتصل بي شخصياً في ساعة متأخرة من الليل مساء يوم الجمعة بعد عملية خانيونس التي جرت على حدود عبسان, وطلب مني بشكل عاجل ودون تأخير بتزويده بكل الطرق بمعلومات مفصلة عن منفذي العملية والجهة التي ينتمون إليها وأماكن إقامتهم وأرقام ولون سياراتهم وأماكن ترددهم وإن أمكن أرقام هواتفهم".

وتابع البيان: "كما زوده دحلان بأسماء شخصيات مسئولة من حماس وسرايا القدس في خانيونس للبحث عنها وتحديد أماكن سكنهم عبر برنامج جوجل إيرث ورسم خارطة بيوتهم، وتحديدها بدقة والرد عليه بأقصى سرعة وللأهمية".

وحسب البيان، فقد أدرك الضابط المذكور خطورة هذا الطلب وعواقبه الوخيمة، فـ"آثر أن يدلي بهذه المعلومات خشية حدوث كارثة يدفع ثمنها ويتحمل عواقبها، وحينها لن ينفعه دحلان ولا غيره".

وحذرت وزارة الداخلية من "التعاون مع هذه الجهات المشبوهة أو الإدلاء بأي معلومات عن المجاهدين والمقاومين وقيادات المقاومة، وتحمل دحلان وزمرته ومن يتعاون معه المسؤولية الكاملة عما ينجم عن تعاونه الخطير مع الاحتلال الصهيوني في تصفية المقاومة وملاحقة ومتابعة قياداتها".

وتؤكد وزارة الداخلية أنه "سيأتي اليوم الذي سيقدّم دحلان وزمرته من الخونة وعملاء الاحتلال للقضاء العادل، ولن ينسى الشعب خيانتهم المستمرة".

التعليقات