31/10/2010 - 11:02

حماس ترفض إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية دون التوصل إلى اتفاق مع فتح

حماس ترفض إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية دون التوصل إلى اتفاق مع فتح
أكدت حركة حماس أنها لن توافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون التوصل إلى اتفاق وطني بين حركتي فتح وحماس.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات له "إن من عوامل نجاح الحوار الوطني الفلسطيني الإفراج عن كافة "المعتقلين السياسيين" في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.

وقال برهوم إن الجولة التي قام بها الوفد الأمني المصري في رام الله ودمشق مؤخراً لم تفض إلى جديد في المصالحة الفلسطينية وهي جولة استكشافية لاستطلاع مواقف الأطراف، قائلاً "إن الوفد المصري لا زال في الجولة الاستكشافية يجري لقاءات مع حركة حماس وفتح وباقي الفصائل حول القضايا العالقة "اللجنة الفصائلية والأمن والانتخابات وملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية".

وذكر أن حماس خلال مباحثاتها مع الوفد في رام الله، ركزت على ملف المعتقلين وتهيئة الأجواء بالكامل للقاء 25 الجاري وضرورة أن تذلل كافة العقبات، موضحاً أن حماس أكدت للوفد المصري انه لا انتخابات بدون اتفاق.

وأكد برهوم علي ضرورة الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة وليس إلى جولات متكررة من الحوار دون فائدة, متهماً الرئيس محمود عباس بأنه يريد أن يحشر الحوار في موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية وهذا معناه تجاوز لكل جولات الحوار".

وكان الوفد الأمني المصري وصل إلى رام الله قبل أيام وأجرى عدة لقاءات مع وفدي فتح وحماس، ويجرى الآن لقاءات في دمشق مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

وكانت قد رفضت حركة حماس عودة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة إلى نقطة الصفر، داعية الوفد المصري إلى بذل مزيد من الجهود لتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس تصريحات صحافية مساء أمس الخميس إن حماس طلبت من الوفد المصري العمل على تذليل العقبات أمام المصالحة وألا تعود الحوارات إلى نقطة الصفر.

وأكد الرشق أن موقف حماس ثابت من مسألة استمرار الحوار بقوله "نحن في الحركة نريد أن نذهب إلى جولة الحوار المقبلة بروح إيجابية غير متشنجة أو منفعلة"، داعياً قادة حركة فتح إلى "التحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن حالة التشنج التي سادت أجواء مؤتمر الحركة السادس والتهديد بقطع الحوار الفلسطيني".

وقال إن قضية المعتقلين السياسيين ما زالت عقبة كبيرة أمام إنهاء حالة الانقسام، مطالباً مسؤولي فتح بتحمل مسؤولياتهم كاملة بعيداً عن محاولات الاستفراد من قبل الرئيس عباس.

وطالب فتح ومسؤولي السلطة وقف الخطوات الانفرادية التي يقومون بها، داعياً إلى أن تكون الخطوات الجديدة متفقا عليها وموحدة وذلك بالتشاور مع حماس والجهاد وجميع الفصائل في الساحة الفلسطينية.

وشدد الرشق علي أن أي موقف غير ذلك هو غير مقبول من ناحية حماس.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بحث مع نائب مدير المخابرات المصرية محمد إبراهيم في العاصمة السورية نتائج زيارة الوفد الأمني المصري إلى رام الله وآفاق توقيع اتفاق المصالحة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وكان الوفد المصري وصل دمشق الليلة الماضية قادماً من رام الله بعد سلسلة لقاءات عقدها مع الرئيس عباس وممثلين عن حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية

التعليقات