31/10/2010 - 11:02

حماس ترفض الاعتراف بإسرائيل وتوافق على اتفاق سلام معها بشرط أن يقبله الشعب الفلسطيني..

مشعل: "نوافق على دولة ضمن حدود يونيو/حزيران عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا، ولكن من دون الاعتراف بإسرائيل"..

حماس ترفض الاعتراف بإسرائيل وتوافق على اتفاق سلام معها بشرط أن يقبله الشعب الفلسطيني..
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يوم أمس الإثنين، إن الحركة لن تعترف بإسرائيل. كما قال مشعل في مؤتمر صحفي بدمشق إن الحركة مستعدة للموافقة على دولة فلسطينية بحدود عام 1967.

وأضاف "نوافق على دولة ضمن حدود يونيو/حزيران عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا، ولكن من دون الاعتراف بإسرائيل".

وأكد أن الحركة أبلغت الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أنها ستقبل اتفاق سلام تبرمه السلطة الفلسطينية بشرط أن يقبله الشعب الفلسطيني في استفتاء أو يقبله مجلس وطني فلسطيني منتخب جديد. لكنه اشترط حدوث مصالحة أولا بين حركتي حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قبل هذا الاستفتاء أو انتخاب المجلس الجديد.

وأعلن مشعل رفضه للحوار المباشر مع الإسرائيليين، لافتا النظر إلى "مفاوضات غير مباشرة" في موضوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وتبادل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتطرق مشعل إلى اجتماعه مع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في العاصمة السورية يوم الجمعة الماضي، موضحا أن حماس رفضت مبادرة لوقف إطلاق النار من جانب واحد. كما قال أيضا إن "لغة حماس كانت مع كارتر لغة واحدة كما مع كل القادة والسياسيين".

وأوضح مشعل أنه بحث مع كارتر موضوع الجندي شاليط والأسرى الفلسطينيين، قائلا "إكراما للرئيس كارتر وشجاعته، وافقنا أن ننقل رسالة من الأسير الإسرائيلي شاليط إلى أهله".

من جهة ثانية اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن "الكرة في الملعب الإسرائيلي" وقال إنه يمكن التعاطي إيجابيا مع تهدئة متبادلة وشاملة وضمن آليات للتطبيق في غزة والضفة (الغربية) باعتبارهما وحدة جغرافية واحدة.

وفي رد فعل آخر قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إنه "لا مجال للحديث عن استفتاء على نتائج المفاوضات" معتبرا أنها تشكل مدخلا للتخلي عن حق العودة والقدس.

كما اعتبر أن الخلاص من الاحتلال يكمن في "استمرار المقاومة والجهاد ورفض مشاريع التسوية".

التعليقات