31/10/2010 - 11:02

حماس تعتبر اتهامات الأردن لها بالتخطيط لاستهداف شخصيات ومواقع إستراتيجية بـ"السخيفة"

متحدث أردني يدعي: "عناصر من حماس تلقوا تعليمات من قياديي الحركة وبالتحديد من أحد مسؤولي العمل العسكري في سوريا"* أبو زهري: الأردن بهذه المواقف يتورط في الحملة الدولية التي ضد شعبنا

حماس تعتبر اتهامات الأردن لها بالتخطيط لاستهداف شخصيات ومواقع إستراتيجية بـ
إستمراراً للاتهامات التي أطلقتها الحكومة الاردنية ضد حركة حماس, أعلنت الحكومة الاردنية اليوم الثلاثاء أنها تمكنت من اعتقال عناصر من حركة حماس, خططوا لاستهداف شخصيات ومواقع أردنية, الامر الذي أثار مزيداً من الغضب في أوساط حماس التي وصفت الاتهامات بالسخيفة والباطلة قائلة:" إنها لا تنطلي على أحد".

وقال ناصر جودة الناطق باسم الحكومة الاردنية في تصريحات صحافية:" إن الاسلحة التي تم ضبطها الاسبوع الماضي, اضافة الى المعلومات التي جمعت, تشير الى أن العملية التي خطط لها عناصر حماس وصلت الى مرحلة التنفيذ".

وأضاف جودة أن الاجهزة الامنية الاردنية أوقفت عناصر من حركة حماس تلقوا تعليمات من قياديي الحركة, وبالتحديد من أحد مسؤولي العمل العسكري في سوريا, وفق أقواله.

ومضى جودة أن التحقيقات التي أجرتها اجهزة الامن مع أحد المعتقلين أشارت الى وجود أسلحة أخرى ومتفجرات من انواع مختلفة "تي أن تي" ومادة " سي فور" شديدة الانفجار, أضافة الى صواريخ وكبسولات تفجير, تم ضبطها في مخبأ شمال المملكة.

ورفض المتحدث باسم الحكومة الاردنية الادلاء بمزيد من التفاصيل حول هوية أو عدد المعتقلين, مؤكداً ان الاجهزة الامنية ما تزال تتابع متهمين آخرين في هذه القضية, معللاً عدم اعطاء مزيد من التفاصيل بدواع أمنية.

من جانبها اعتبرت حركة حماس على لسان ناطقها الإعلامي سامي ابو زهري أن اتهامات الأردن لها سخيفة وباطلة ولا أساس لها من الصحة، مؤكدأ على رفض الحركة المطلق لها.

وقال أبو زهري:" الأردن من خلال هذه المواقف يتورط في الحملة الدولية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني وحكومته".

ودعا القادة في الأردن ومن سماهم بأهل الفكر والمثقفين لبذل دورهم للعمل لوقف حملة الحكومة الأردنية ضد الحكومة الفلسطينية.

يشار الى أن فصول هذه القضية كانت قد بدأت الاسبوع الماضي عندما ألغت الاردن زيارة لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار, بعيد الاعلان عن اكتشاف اسلحة كانت حماس تخطط من خلالها لتنفيذ عمليات تفجيرية على الاراضي الاردنية.

التعليقات