31/10/2010 - 11:02

حماس تنفي ان تكون مصر قد نقلت إليها تهديدات من إسرائيل

نفت حركة حماس أن تكون مصر قد نقلت إليها رسائل تهديد من إسرائيل باغتيال قادتها. وأكدت أنها «لا تأبه بالتهديدات التي يطلقها الاحتلال

حماس تنفي ان تكون مصر قد نقلت إليها تهديدات من إسرائيل
نفت حركة حماس أن تكون مصر قد نقلت إليها رسائل تهديد من إسرائيل باغتيال قادتها. وأكدت أنها «لا تأبه بالتهديدات التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قيادة الحركة»، مؤكداَ أن «المصرين ليسوا حاملي رسائل بهذ الخصوص».

وقال أيمن طه الناطق بلسان حركة حماس إن الأمر ليس بحاجة إلى رسائل أو توضيح، فاسرائيل أصلاً لم تتوقف عن اغتيال قادة حماس، والاغتيالات كانت مستمرة حتى وقت قريب.

وأضاف في تصريح لأحد المواقع المحسوبة على حماس"نحن نتوقع من اسرائيل الغدر والمكيدة لكن نحن في ذات الوقت نقول أن هذا الأمر لن يغير من الحقيقة شيئاً، واغتيال القادة لن يضعف الحركة ولن يثنيها عن الإصرار على مطالبنا من أجل مصلحة شعبنا ومن أجل تحرير أسرانا، ونفى طه أن تكون مصر وجهت لحركته أي دعوة حتى اللحظة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتصالات مع مصر لا تزال مستمرة، ولم تتوقف سواء في هذه المسائل أو في غيرها.

وفي حال وجهة الدعوة لحركته للحوار قال طه: "بالتأكيد حركة حماس منذ الساعات الأولى لأحداث 14 حزيران من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده خالد مشعل أكدت على موقفها من أن حل الأزمة هو الحوار الداخلي، ولذلك منذ ذلك التاريخ حتى هذه الساعة موقف الحركة لم يتغير من الحوار، وهو في تصاعد إيجابي من خلال الاصرار على هذا الأمر والإصرار على التمسك بالحوار والدعوة إليه".

وشدد إلى أن حركته تنظر إلي الحوار على أنه إستراتيجية وهو الرافعة الحقيقية للخروج من الأزمة، ولن تستغل الحركة الحوار كتكتيك أو كمرحلية أو من أجل استفادة في الإعلام أو من أجل كسب الوقت، فحن ندرك خطورة الانقسام على الساحة الفلسطينية والشارع الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية ولذلك الحركة مصرة على موقفها من الحوار ومتمسكة به، ولديها الإرادة الجادة.

وحذر طه من أن الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة هي دلالة واضحة على عدم جدية الرئيس عباس في دعوته للحوار، إذ أنه يتحدث في اتجاه والإجراءات على الأرض في اتجاه آخر، وهذه دلالة مؤكدة على أن الدعوات التي يطلقها هي مجرد للاستهلاك الإعلامي ليس إلاّ.

وأضاف: المطلوب أن تتوفر الإرادة الجادة والنوايا الصادقة من أجل البدء بالحوار، والمطلوب أيضاَ تهيئة الأجواء للحوار من خلال وقف الاعتقالات السياسية والحملات الإعلامية، فحركة حماس قدمت مبادرة بهذا الخصوص والتزمت بها ولذلك المطلوب حقيقة أن يكون هناك تهيئة للأجواء في الضفة وإلاّ فلا معنى للحديث عن الحوار في ظل استمرار هذه الإجراءات


التعليقات