31/10/2010 - 11:02

خلال مسيرة قلنديا بمناسبة الأول من أيار الاعتداء على عضو المجلس التشريعي قيس عبد الكريم

-

خلال مسيرة قلنديا بمناسبة الأول من أيار الاعتداء على عضو المجلس التشريعي قيس عبد الكريم
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على المشاركين في المسيرة التي نظمها الاتحاد العام لعمال فلسطيني على حاجز قلنديا شمال القدس اعتدت عليهم بالضرب والاعتقال.

وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال انهالت بالضرب والهروات على عضو المجلس التشريعي قيس أبو ليلى أثناء مشاركته في المسيرة وإصابته بجروح وصفت بالطفيفة، كما أصابت الصحفي نائل منصور مصور قناة دبي بجروح في عينه.

وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت النقابي محمود خليفة "أبو المجد"، عضو لجنة مركزية في الجبهة الديمقراطية أثناء مشاركته في مسيرة عمالية على حاجز قلنديا شمال القدس.

وذكر الشهود انه وخلال المسيرة أصيبت فتاة فلسطينية بحالة اختناق جراء استنشاقها الغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على المشاركين.

وكان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطيني قد دعا إلى المشاركة في المسيرة التي نظمها على حاجز قلنديا شمال القدس بمناسبة يوم العمال العالمي.
أدان النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي الفلسطيني، الاعتداء الوحشي من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة السلمية التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي على حاجز قلنديا، واستخدامهم قنابل الغاز والصوت والهراوات لقمع المتظاهرين.
كما وأدان أبو ليلى قيام جنود الاحتلال وبشكل غير مبرر باعتقال المناضل النقابي محمود خليفة (أبو أمجد) نائب أمين سر كتلة الوحدة العمالية في الضفة، حيث تم اختطافه بالقوة من بين المتظاهرين، مطالبا بالإفراج الفوري عنه.
وأكد أبو ليلى في كلمته خلال المسيرة على وحدة عمال فلسطين في مواجهة الاحتلال وممارساته، مشيرا إلى أن تنظيم هذه المسيرة في مواجهة معبر قلنديا هي صرخة للعالم اجمع بضرورة إزالة هذه الحواجز التي تقطع أواصل المواطن الفلسطيني بشكل عام وحياة العمال بشكل خاص ومصادر رزقهم.

وطالب النائب أبو ليلى العالم وشعوبه الحية والمحبة للسلام الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة ولطبقته العاملة، داعيا إياهم الضغط على حكوماتهم لإزالة هذا الظلم عن الشعب الفلسطيني المتمثل في ممارسات الاحتلال من قمع وحواجز وجدار واستيطان وقتل والذي تتحمل الطبقة العاملة ومحدودي الدخل والمعلمين عبئه الأكبر.

كما وحذر أبو ليلى من التسارع المفزع للبطالة في فلسطين، وتدهور الخدمات الحكومية، داعيا حكومة الوحدة الوطنية إلى بلورة خطة واقعية وملموسة لمواجهة الحصار المفروض على شعبنا، والخروج من حالة التخبط وضياع البوصلة، والى توفير مقومات الصمود لشعبنا في مواجهته للاحتلال ومخططاته، ووضع الحلول لقضية البطالة والفقر، وإنهاء مشكلة الرواتب لموظفي القطاع العام.

التعليقات