31/10/2010 - 11:02

خمسة جرحى وستة معتقلين في مسيرة بلعين الأسبوعية

-

خمسة جرحى وستة معتقلين في مسيرة بلعين الأسبوعية
خرج أهالي قرية بلعين بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة حاشدة شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين. وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تعبر عن التمسك بالثوابت الفلسطينية ورفض المستوطنات والجدار والدعوة إلى الافراج الفوري عن كافة المعتقلين ، ومن أجل التفاوض على فلسطين كوحدة جغرافية واحدة بدون حواجز وجدار ومستوطنات وطرق التفافية ، بعيدا عن مخططات الجزر والكنتونات .

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يهتفون بشعارات تدعو إلى الوحدة الوطنية، وعندما اقتربوا من الجدار حال الجيش دون وصولهم من خلال وضع اسلاك شائكة إضافية قبل الجدار بمئتي متر، وقد امطرهم الجيش بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط عندما حاولوا اجتيازه ،مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق .

وقد أصيب خمسة متظاهرين نُقل اثنان منهم إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله لتلقي العلاج وهم ناصر مصطفى أبو رحمة ،ومتضامن إسرائيلي يدعى ياني وقد أصيب في رأسه. واعتقل اثنان هما أديب أحمد أبو رحمة حيث أصيب في رأسه أيضا، وعضو اللجنة الشعبية راتب أبو رحمة ،أما المصاب الخامس فهو عايد خليل أبو رحمة وقد عُولج ميدانيا .

وقد أعتقل ستة مشاركين بينهم صحفي إسرائيلي يدعى دافيد ومتضامنة إسرايئلية أخرى تدعى ميخال شفارتز، ومتضامنين أمريكيين الاول يدعى إيلاي والثانية تدعى بارنا.

هذا وقد تمكن المتظاهرون من رد قنابل الغاز التي أُلقيت عليهم على جنود الاحتلال ، مما أدى إلى هرب الجنود وترك السيارات العسكرية في الموقع دون حراسة ،وقد نجح المتظاهرون من السيطرة والصعود عليها ،وقد أستخدم الجيش العنف والقوة لتفريق المتظاهرين من حولها ومن ثم أستعادتها .

من ناحية أخرى يستمر الجيش في عدوانه على الصحفيين من خلال اعتقالهم وضربهم وطردهم من الموقع ،حيث أعتقل الصحفي دافيد وضرب صحفي أخر هولندي، بالاضافة إلى بعض المصورين المحليين ،وهذا ضمن سياسة الاعتداء على حرية الصحافة كي يتسنى لهم قمع المسيرة بعيدا عن عيون الكاميرات.

التعليقات