31/10/2010 - 11:02

دول عربية وأوروبية أبلغت «حماس» أن إسرائيل تعتزم إغتيال أبرز قيادييها في غزة؛ خليل الحية: نحن لا نستبعد التهديدات الإسرائيلية

الحية فى تصريح لعرب48 " نحن لا نستبعد التهديدات الإسرائيلية ان تحدث فقد فعلت إسرائيل الكثير من قبل بحق الشعب الفلسطيني وقتلت النساء والأطفال والشيوخ ودمرت البيوت على ساكنيها .

دول عربية وأوروبية أبلغت «حماس» أن إسرائيل تعتزم إغتيال أبرز قيادييها في غزة؛ خليل الحية: نحن لا نستبعد التهديدات الإسرائيلية
تنوي إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية برية وجوية واسعة النطاق في قطاع غزة خلال الأيام الاخيرة المتبقية من الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل ستتضمن اغتيال أربعة من ابرز قادة حركة «حماس»، من بينهم رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية. هذا ما قالته مصادر فلسطينية لصحيفة «الحياة» اللندنية، التي تكشف النقاب عن ذلك في عددها اليوم، الثلاثاء.

وقالت المصادر إن اسرائيل طالبت دولا عربية وأوروبية أبلغتها نيتها بشن هجوم عسكري واسع على القطاع، أن تسحب رعاياها من القطاع خشية على حياتهم. وجاءت في هذا السياق مغادرة معظم رعايا ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة ودول عربية وأوروبية أخرى.

وقالت مصادر رسمية واخرى غير رسمية إن دولا عربية وأخرى اوروبية ابلغت «حماس» بالخطة التي أعدتها إسرائيل لتوجيه ضربة قاصمة للحركة التي احكمت سيطرتها على قطاع غزة في الرابع عشر من الشهر الماضي في اعقاب سحق ما تسميه «تيار (النائب محمد) دحلان في أجهزة الامن الرسمية وحركة «فتح».

واضافت المصادر، ومن بينها مصادر في حكومة الوحدة الوطنية المقالة برئاسة هنية، ان الخطة تتضمن عمليات اغتيال عدد من قادة الحركة البارزين من بينهم هنية نفسه، ووزير الخارجية السابق الدكتور محمود الزهار ووزير الداخلية السابق سعيد صيام والنائب الدكتور خليل الحية، وقياديون من «كتائب القسام» ونشطائها.

واشارت الى ان الطيران الحربي الاسرائيلي سيشن غارات جوية مكثفة على اهداف تابعة للحركة في قطاع غزة، من بينها «مقار سرية» ومواقع علنية لـ «كتائب القسام» الذراع العسكرية للحركة والقوة التنفيذية، ومواقع امنية رسمية سيطرت عليها الحركة في اعقاب عملية الحسم العسكري التي نفذتها اواسط الشهر الماضي. ولفتت الى ان هجومًا بريًا متزامنًا مع الغارات الجوية سيبدأ في مناطق محاذية لحدود القطاع مع اراضي الخط الاخضر، وهي المناطق الممتدة على اطراف القطاع وتشكل مناطق زراعية خالية نسبياً من الفلسطينيين، في حين سيعتمد التقدم على الارض على مدى مقاومة «كتائب القسام» والاجنحة المسلحة الاخرى للفصائل الفلسطينية لدبابات الاحتلال وآلياته التي ستتوغل داخل القطاع.

لكن مصادر في «كتائب القسام» قالت إنّ قوات الاحتلال واهمة ان اعتقدت انه سيكون بإمكانها التوغل في الاراضي الفلسطينية. واضافت ان قوات الاحتلال ستفاجأ بأن استشهاديي «كتائب القسام» ومقاتليها سيخرجون لقوات الاحتلال من تحت الارض، وانها ستعرف في حينه حجم مقاومتهم لها ودحرهم عن القطاع.
الى ذلك، قالت المصادر السابقة ان حركة «حماس» تتوقع ان تقوم عناصر مشبوهة ببعض الاعمال المخلة بالامن والنظام وتنفيذ عمليات مسلحة تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي.

واضافت ان جهاز امن الحركة رصد تحركات واجتماعات تعقدها في بعض مناطق القطاع عناصر من الاجهزة الامنية التي سيطرت الحركة على مقارها الشهر الماضي.

واشارت الى انها لاحظت في المدة الاخيرة ان ثمن الرصاصة الواحدة ارتفع في القطاع باضطراد من شيكلين إلى ثمانية شواكل، ما يعني ان هناك طلبًا متزايدًا على شراء الرصاص.

واعربت عن اعتقادها ان عناصر حركة «فتح» عادوا لتنظيم صفوفهم وشرعوا في شراء الرصاص الذي انخفض سعره في اعقاب سيطرة «حماس» على القطاع ومنع المظاهر المسلحة وجمع السلاح من جميع المواطنين.
وكشفت ان الحركة اتخذت قرارا بمنع أي من عناصر «فتح» من حمل السلاح مهما كلف الثمن. وقالت المصادر ان «كتائب القسام» صادرت كمية كبيرة من السلاح من مخزن في مدينة غزة يعود للقيادي في «فتح» احمد حلس يأتي في هذا السياق.

وحذرت المصادر من ان «حماس» ستضرب بيد من حديد كل من يحاول من عناصر حركة «فتح» زعزعة الامن والاستقرار.

وكانت مصادر قالت في وقت سابق إن حركة «حماس» اعتقلت عددا من عناصر «فتح» متهمين بمحاولة القيام بعمليات مسلحة تصب في هذا السياق.

أكد خليل الحية النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء ان التحذيرات بوجود مخطط إسرائيلي لشن هجوم واسع النطاق علي قطاع غزة ليست جديدة وتدخل فى مسلسل ارهاب الشعب الفلسطيني والضغط على الشرعية الفلسطينية التي تتمثل في المجلس التشريعي وحكومة تسيير الاعمال التي يقودها اسماعيل هنية

وقال الحية فى تصريح لعرب48 " نحن لا نستبعد التهديدات الإسرائيلية ان تحدث فقد فعلت إسرائيل الكثير من قبل بحق الشعب الفلسطيني وقتلت النساء والأطفال والشيوخ ودمرت البيوت على ساكنيها .

وبين الحية ان مثل هذه التهديدات متوقعة ومحتملة في اى وقت ولكن ترويجها ياتي فى سياق اخافة قيادة حركة حماس والمجلس التشريعي حتى لا نقوم بدورنا .

واوضح ان حماس والحكومة تاخذ هذه التهديدات على محمل الجد لكنها لن تخيفنا ولن تقعدنا عن تحمل المسؤولية تجاه ابناء الشعب الفلسطيني .

وكانت مصادر مسئولة في حكومة الوحدة (المقالة) كشفت النقاب عن تلقيها تحذيرات ساخنة من مصادر عربية وغربية تفيد بأن جيش الحرب “الإسرائيلي” يعد لهجوم عسكري واسع على قطاع غزة لإنهاء سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واغتيال أربعة من قيادات الصف الاول فى حماس هم اسماعيل هنية ومحمود الزهر وسعيد صيام وخليل الحية .

وقالت تلك المصادر لصحيفة الخليج الإماراتية ان الهجوم “الإسرائيلي” بشقيه البري والجوي، سيشمل تدمير “مواقع سرية” لقادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس”، والمقار الأمنية التي وقعت في قبضة الحركة عقب هزيمة الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس وحركة “فتح” في الرابع عشر من يونيو/ حزيران الماضي.

وربطت المصادر نفسها بين الهجوم “الاسرائيلي” المتوقع، وبين تصريحات عدة صدرت عن مصادر “فتحاوية” مقربة من الرئيس عباس، و”قيادة السلطة في رام الله”، في شأن استعادة السيطرة على القطاع من حركة “حماس” خلال فترة زمنية بسيطة قد لا تتعدى شهوراً قليلة.

وحول هذا الموضوع قال الحية "ان الرئيس عباس ومن معه لا يخفون عدائهم لنا وتواطؤهم مع الاحتلال الإسرائيلي مشيرا فى هذا السياق إلى تصريحات رئيس السلطة محمود عباس بوجود تنظيم القاعدة فى غزة واتهام حماس بحمايته .
واضاف " ربما يكون هناك اتفاق بتنفيذ هجوم على غزة ومن ثم تسليمها الى بعض فلول التيار الانقلابى بمشاركة الاحتلال مؤكدا ان حماس لن تسلم بمثل هذه الاجراءات وستقوم بواجبها على اكمل وجه وستدافع عن الشعب الفلسطيني امام اى عدوان اسرائيلي .

التعليقات