31/10/2010 - 11:02

راصد يطالب المجتمع الدولي العمل على وقف سياسات الاحتلال

-

راصد يطالب المجتمع الدولي العمل على وقف سياسات الاحتلال
دانت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بشدة الأعمال العنصرية العدائية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين إن كان في الضفة أو داخل الخط الأخضر وطالبتها بالتراجع الفوري عنها وتقديم جميع المتورطين بها من مسؤولين ومستوطنين للمحاكمة.

وطالبت راصد في بيان لها وصل نسخة منه إلى موقع "عرب48" المجتمع الدولي للتحرك الفوري لأخذ موقف عادل تجاه السياسة العنصرية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية ضد العرب الفلسطينيين، وندعو المجتمع الدولي لتوفير الضغط الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة المهدد بكارثة حقيقية، والسعي الجدي لحماية المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

كما طالبت راصد الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتصنيف "إسرائيل" من الدول العنصرية الأولى في العالم والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية من اجل تكثيف جهودها لفضح جرائم الاحتلال وتوثيقها والتوحد لرفع هذه الجرائم والانتهاكات للمحاكم العربية والدولية لأن "إسرائيل" مازالت تضرب بعرض الحائط بجميع القرارات الدولية ولا تلتزم بأي مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان بل على العكس تستخدم العنف والإجرام دائماً في سياستها الدموية تجاه الأبرياء

وتابعت راصد في بيانها إن الهجوم الذي يتعرّض له المواطنون العرب في مدينتي عكا والقدس ومعظم القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة، منظم وممنهج وغير منفصل عن سياسة سلطات تطبيق القانون في التعامل مع العنف الذي يتعرّض له المواطنون العرب على خلفيّة عنصريّة .

كما أن سلطات الاحتلال تكرس انتهاكاتها المستمرة للأماكن المقدسة حيث سمحت مؤخراً لمؤسسة أمريكية ببناء متحف فوق مقبرة "مأمن الله" (وهي مقبرة إسلامية تاريخية في مدينة القدس)، ومازالت سلطات الاحتلال تفرض قيود واسعة النطاق على المسجد الأقصى وتمنع العديد من المصلين من التوجه إلية تحت ذرائع تدعي بأنها أمنية .

ومن جهة أخرى قالت راصد أن الحكومة الإسرائيلية ما زالت تمارس سياسة العنف والعقاب الجماعي على المدنيين في قطاع غزة من خلال حصارها المفروض عليه من جميع الجهات، وقد تسبب هذا الحصار بكارثة إنسانية بشرية.

وأضافت راصد انه من حيث المبدأ الإنساني إن السياسة الإسرائيلية التي تتبعها حكومة "إسرائيل" تجاه المدنيين في قطاع غزة تصنف في القانون الدولي بالإبادة البشرية وهي محظورة ويجب أن يقدّم القيمّين عليها للمحاكمة كمجرمين حرب، وإذ إننا نحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية من السيئ إلى الأسوأ في كافة مدن القطاع، حيث سيصدر تقريرنا قريبا عن الحصار والكارثة الإنسانية التي سببتها قوات الاحتلال فيه

التعليقات