31/10/2010 - 11:02

سعيد صيام يتهم الطيب عبد الرحيم بالتورط في محاولة اغتيال اسماعيل هنية..

فتح ترفض اتهام صيام بمسؤولية عبد الرحيم عن مخطط لاغتيال هنية..* صيام: لدى وزارة الداخلية أدلة تثبت تورط الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة في محاولة اغتيال هنية

سعيد صيام يتهم الطيب عبد الرحيم بالتورط في محاولة اغتيال اسماعيل هنية..
قال سعيد صيام وزير الداخلية الأسبق أن لدى وزارة الداخلية فى الحكومة المقالة أدلة تثبت تورط الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة في محاولة اغتيال إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال بأحد مساجد قطاع غزة أثناء تأديته لصلاة الجمعة من خلال انتحاريين من عناصر حركة فتح .

وقال صيام في مؤتمرٍ صحفي عقده يوم أمس السبت ان الأشخاص المتورطين فروا من منازلهم بعد سماعهم فشل تفجير العبوات في ملعب فلسطين اثناء تواجد إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال.

وقال صيام من أبرز ما كشف عنه الإعداد والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء أثناء تأدية صلاة الجمعة في المسجد بواسطة انتحاري مشيراً إلى أنه تم اعتقال الانتحاري الذي تم تصويره في منزل المدعو سامر شعبان وتدريبه على استخدام الحزام الناسف وأوضح صيام أن هذه الجريمة خرجت إلى حيز التنفيذ وليست قصة اغتيال مفبركة وأنها ترجمة فعلية لتهديدات العدو الإسرائيلي باغتيال رئيس الوزراء .

وعرض صيام ما قال "انه تسجيل مصور للانتحاري وهو يتلو وصيته والمفترض ان يبثها تلفزيون فلسطين في حال نجاح التفجير" مؤكدا " وجود مخطط لاختطاف عدد من افراد التنفيذية وتصويرهم امام الكاميرات لاقناع العالم بعدم سيطرة حماس على الأوضاع في غزة".

وأضاف صيام ان المجموعات كانت على اتصال مباشر مع احمد دغمش الموجود بالقاهرة والذي طالب مصر باتخاذ خطوات عملية لاعتقاله, وظافر أبو مذكور الموجود حاليا في رام الله داعيا الرئيس محمود عباس لاعتقاله وتقديمه للعدالة بدلا من اعتقال المقاومين في الضفة الغربية.

وتحدث صيام عن مراحل الخطة كما وجدت في منزل شعبان بأنها تنقسم إلى عدة مراحل تهدف المرحلة الأولى لاختطاف عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية إلى منزل آمن ومن ثم يتم تصويرهم بشريط فيديو وهم تحت الأسر وإرساله إلى رام الله ومن ثم بثه على تلفزيون فلسطين و من ثم تصويرهم في قاعة مهيأة بديكور محكمة وتبث على وسائل الإعلام .

وقال صيام :" سنضع هذا الملف وكل الوثائق التي عثرنا عليها والاعترافات المصورة بين يدي بعض الدول الدول العربية والإسلامية والهيئات الإسلامية والعالمية ذات العلاقة وفصائل وقوى شعبنا "
نفت حركة "فتح" التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية الفلسطيني السابق سعيد صيام، والتي وجه اتهامات لحركة فتح ولأمين عام الرئاسة بالمسؤولية عن مخطط لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية.

واعتبر أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم الحركة في بيان له، أن الاتهامات ملفقة، وقال إن إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.

وقال عبد الرحمن إن حماس أرادت من خلال هذا المؤتمر الصحفي المفاجئ لفت الأنظار عن المسؤولية الكاملة التي تتحملها حماس. معتبر أن حماس قامت بما أسماه «الانقلاب» لتخلق واقعاً ملائماً لإسرائيل وعدوانها ومجازرها ضد أهلنا في القطاع.

وأتهم عبد الحمن حماس بـ«التذيل لقوى إقليمية» معتبرا أن «هذه الساعة العصيبة هي ساعة الوحدة الوطنية، والعودة إلى الشرعية، وليس ساعة نسج الاتهامات الملفقة ضد فتح والسلطة الوطنية».

وبدوره اتهم فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح على تصريحات صيام بقوله، حركة حماس أنه أرست « ثقافة ثقافة الدم والاحتراب» في النظام السياسي الفلسطيني. ورفض الاتهامات ضد الطيب عبد الرحيم.

واعتبر الزعارير أن حماس "أقدمت على محاولة مساعدة الاحتلال لتحويل التركيز من إدانة للاحتلال على مجازره المتواصلة، إلى الوضع الداخلي، عبر فرية جديدة".

وقال إن حركة فتح، ترفض أن يكون السلاح طريقاً أو منهجاً لإنهاء الانقلاب، بل تعتمد القوة الشعبية وسيلة أساسية لإسقاطه، وأن الجماهير هي الحاضنة الأساسية للحركة نقوى بها ولا نستهدفها.

التعليقات