31/10/2010 - 11:02

سفينة الإغاثة القطرية تصل شواطئ غزة مطلع الأسبوع القادم.. وأزمة السفينة الليبية تتفاقم..

الخضري يؤكد على استمرار المساعي لوصول السفينة الليبية، إلا أن الاحتلال ما زال متعنت ويشوش عليها الاتصالات ويرفض دخولها رغم العديد من محاولاتها..

سفينة الإغاثة القطرية تصل شواطئ غزة مطلع الأسبوع القادم.. وأزمة السفينة الليبية تتفاقم..
أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن السفينة القطرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة ستصل مطلع الأسبوع القادم، بعد انطلاقها من ميناء لارنكا القبرصي.

وشدد الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه، الثلاثاء، على أن السفينة تحمل مساعدات طبية، إلى جانب ممثلين لمؤسسات إغاثية وإعلاميين وصحفيين.

ونقل الخضري عن المسؤولين القطريين القائمين على السفينة تأكيدهم على أن هذه الخطوة لكسر الحصار، لن تكون الأخيرة.

وتقدم بالشكر والتحية لأمير قطر والحكومة والشعب القطري على وقفاتهم الجادة ودعمهم الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً، ودور قطر الراعي والمساند لشعبنا، معتبراً هذه الخطوة القطرية رغم التعنت الإسرائيلي، تؤكد على التحدي لكافة الإجراءات الإسرائيلية والتعنت والحصار المشدد.

شدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن أزمة السفينة الليبية تتفاقم وهي ما زالت في المياه الدولية وتحاول الدخول إلى قطاع غزة لإفراغ المساعدات فيها وكسر الحصار.

وأشار الخضري في تصريحات صحفية، الثلاثاء 2-12-2008، إلى أن السفينة جددت محاولها الدخول إلى المياه الإقليمية تجاه غزة صباحاً، لكن الزوارق الإسرائيلية التي تحاصر السفينة منعتها بالقوة، وهددتها من محاولة التحرك مرة أخرى، وما زالت تشوش الاتصال عليها.

وأكد الخضري أن إسرائيل ترفض دخول السفينة لغزة رفضاً قاطعاً، كما رفضت أن تفرغ السفينة حمولتها في قبرص لإعادة شحنها لغزة.

وفي ذات السياق، بين الخضري، أن المسؤولين الليبيين القائمين على السفينة مصرين على الوصول إلى غزة لتقديم لمساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية لسكانها المحاصرين.

وجدد الخضري شكره لليبيا على هذه الخطوة لكسر حصار غزة، داعياً المجتمع الدولي وأحرار العالم والمؤسسات الحقوقية وكل مناصري الشعب الفلسطيني للتدخل والضغط على الاحتلال من أجل السماح للسفينة بوصول غزة.

التعليقات