سفينة قطرية تحمل مساعدات إنسانية تبحر في الأيام القادمة من قبرص باتجاه قطاع غزة..

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بدء تحقق انتفاضة السفن السلمية لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وأشار الخضري، إلى أن سفينة قطرية جديدة ستبحر خلال الأيام القادمة من ميناء قبرص متجهة نحو غزة تحمل مساعدات إنسانية، بعد إبحار السفينة الليبية "المروة" والمقرر وصولها يوم الاثنين القادم وهي محملة بمواد إغاثية بخمسة عشر مليون دولار.

جاء ذلك خلال افتتاح اللجنة الشعبية صباح أمس، الخميس، معرضاً للصور يستعرض آثار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي غرب مدينة غزة.

وتضمن المعرض صوراً مؤثرة للحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة وآثاره على كافة الجوانب والقطاعات، وصور لضحايا الحصار، وتوقف مناحي الحياة في القطاع، إلى جانب عرض فيلم "صوت من قلب غزة" الذي يتحدث عن حصار غزة والأزمة الأخيرة التي أوجدتها إسرائيل بإغلاق كافة المعابر ومنع دخول أي من المستلزمات.

يذكر في هذا السياق أن مصادر ليبية رسمية، قد أكدت أن باخرة ليبية غادرت ميناء زوارة غرب العاصمة طرابلس الثلاثاء باتجاه قطاع غزة تحمل على متنها مساعدات إنسانية لمساعدة الفلسطينيين والتخفيف من وطأة الحصار الإسرائيلي للقطاع.

وشكر الخضري، ليبيا وقطر على دعمهما المتواصل للشعب الفلسطيني، مجدداً الدعوة للدول العربية لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني والعمل الجدي من أجل كسر الحصار عن غزة.

في سياق متصل، أكد الخضري، على أن الاحتلال يواصل إغلاق معابر قطاع غزة، كما أنه تراجع عن إعلانه فتح بعضها، الخميس، بحجج واهية وغير منطقية.

وشدد على ضرورة تجنيب المعابر قضية الفعل ورد الفعل، وفتح كافة المعابر بشكل فوري ومتواصل، والسماح بدخول كافة المستلزمات والمواد الخام لأنها حق للشعب كفلتها كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والحقوقية.

ولفت إلى أن إدخال بعض المساعدات لغزة لا تلبي الحاجة، وذراً للرماد في العيون يريد من ورائها الاحتلال خداع العالم بأنه أنهى الحصار عن غزة.