شرطة الاحتلال تحقق مع سبعة قياديين مقدسيين في حركة حماس

أوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الأحد، سبعة قياديين مقدسيين في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" للتحقيق معهم. وكان من بينهم القياديون: محمد أبو طير وأحمد طوطح وخليل عميرة.

وحققّت الشرطة معهم حول "عصيان أمر صادر عن قائد الشرطة الاسرائيلية" زاعمة تنظيمهم لمهرجان كبير للتضامن مع القدس غدًا في قرية صور باهر شرقي القدس المحتلة.

وزعمت مصادر من شرطة الاحتلال أنه تم تسليم أمر المنع للمنظمين من قبل إلا أنَّهم (المنظمون) لم يوقفوا التحضيرات ولاحظت الشرطة بأنَّ المهرجان سيقام والتحضيرات جارية على قدم وساق وتم ترتيب الكراسي والمنصة في المكان.

واضافت المصادر أن هذه التجهيزات اغضبت قيادة شرطة الاحتلال وقررت توقيف القياديين السبعة للتحقيق معهم حول عدم انصياعهم لأمر قائد شرطة الاحتلال.

وقالت الشرطة إنها تسعى ومع ساعات الصباح الباكر سيتم نشر قوات كبيرة من الشرطة في القدس المحتلة ستعمل على منع حماس من اقامة المهرجان حتى لو اضطرت أن تستعمل القوة.

ونقلت مصادر إسرائيلية عن القيادي في حركة حماس محمد ابو طير قوله: "لقد اوقفوني (شرطة الاحتلال) في المرة السابقة خمس ساعات وهذه المرة ساعتين وبعد أشهر ستكون التوقيفات لدقائق. وعلى جميع الأحوال هذه قضية مخزية لاسرائيل وأنا لا افهم لماذا سمحت لنا بإجراء الانتخابات (انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني) في القدس وتوقفنا في كل مرة؟؟"

وقال الوزير لشؤون القدس، خالد ابو عرفة اذلي اعتقل الاسبوع الماضي مستهترًا: "سأكون قلقًا فيوقت لن تكون فيه توقيفات ولا اعتقالات. يلاحقوننا ويعتقلوننا اسبوعيًا".

وأضاف: "ما يجري تنظيمه هو احتفال بمولد النبوي الشريف. والمنظمون ينتمون الى مؤسسات مستقلة. ونحن فقط دعونا للمشاركة. ونحن لا ننظم فعاليات سياسية في القدس لأننا نعرف بأن الشرطة ستعرقله وتعيقه وممارسات الشرطة هذه تعيدنا الى نقطة البداية وتضر بالاستقرار".