31/10/2010 - 11:02

شهيدة و 46 جريحا بقصف استهدف وزارة الداخلية في غزة..

شهيدان في قطاع غزة وشهيد في الضفة الغربية * استشهاد أحد عناصر كتائب عز الدين القسام شرق مدينة جباليا * استشهاد أحمد سناقرة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس بالضفة..

شهيدة و 46 جريحا بقصف استهدف وزارة الداخلية في غزة..
استشهد ناشطان من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جراء استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من المقاومين بصاروخ، عند دوار القرم شرق مدينة جباليا، شمال القطاع، صباح الجمعة.

وأكد د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة ان الشهيد الاول اسماعيل رضوان ( 22 عاما)، استشهد بعد عملية القصف، فيما استشهد محمود رمضان البرش (17 عاما) ظهر اليوم الجمعة، متأثرا بجراحه.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء في اليوم الرابع إلى 35 شهيدا وعشرات الجرحى في القصف المستمر على قطاع غزة.ومن جهتها أفادت التقارير الإسرائيلية أن الاشتباكات تواصلت صباح الجمعة، على حدود قطاع غزة، وأن فلسطينيا واحدا على الأقل قد قتل بصاروخ أطلقه الجيش الإسرائيلي. وأن إطلاق صواريخ القسام باتجاه النقب الغربي تواصل، وذلك بعد سقوط 40 صاروخا يوم أمس الخميس.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يستعدان لتصعيد الوضع. ونقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية أن حماس قررت تصعيد هجماتها في إطار سياسة جديدة تهدف إلى الضغط على إسرائيل لكي توافق الأخيرة على وقف إطلاق النار.

كما جاء أن حماس تقف وراء غالبية عمليات إطلاق الصواريخ. وفي المقابل فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد هجماته طالما استمر إطلاق الصواريخ، على حد قول المصادر ذاتها.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية أن حركة حماس قررت مواصلة تسارع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وليس فقط كرد فعل موضعي ردا على سقوط القتلى في الأيام الأخيرة.

كما نقلت عن القيادة العسكرية لحركة حماس أنه بموجب أسلوب العمل السابق، والذي كانت تمتنع فيه الحركة عن إطلاق الصواريخ، وتفضل إطلاق صواريخ بكميات قليلة من قبل تنظيمات أخرى، قد خلقت تفوقا عسكريا وسياسيا لصالح إسرائيل.

وبحسب مسؤولين في حماس فإن الجيش الإسرائيلي يعمل في قطاع غزة ويتعرض لعناصر الحركة بدون أن تتم جباية الثمن من إسرائيل، وبدون أن تبدي القيادة الإسرائيلية رغبة بوقف إطلاق النار. ولذلك فإنها تعتقد أن حماس ستواصل عمليات القصف في محاولة لفرض هدنة على إٍسرائيل.

وفي المقابل، أضافت "هآرتس"، أن الجيش يعارض وقف الغارات الجوية، بادعاء أن مواصلة الضغط العسكري على حماس ضروري جدا من أجل شروط إنهاء مريحة من تبادل الضربات لصالح إسرائيل.

ونقلت "هآرتس" تصريحا لفوزي برهوم، الناطق بلسان حركة حماس، بشأن التصعيد، يقول فيها إن حركته تعمل في إطار استراتيجية المقاومة، التي تتيح استخدام كافة الوسائل. ونقلت عنه قوله "نحن نقرر الوسائل بموجب الظروف من أجل وقف هجمات العدو.

كما نقلت "هآرتس" عن أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الحكومة في قطاع غزة إسماعيل هنية، قوله إنه لا يوجد قرار جديد أو نية لتصعيد القتال من أجل دفع إسرائيل إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، وإنما كان إطلاق النار ردا على استشهاد 19 فلسطينيا.اغتالت قوات الاحتلال فجر الجمعة، القيادي في كتائب الاقصى أحمد سناقرة ( 25 عاما)، بعد اشتباكات لعدة ساعات في مخيم بلاطة.

وذكر شهود العيان أن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت فجر الجمعة مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وحاصرت منزلا تحصن فيه أربعة من قيادي الكتائب، ووقعت اشتباكات مسلحة بينهم ما ادى الى استشهاد سناكرة واعتقال 3 من رفاقه.

ووفقا لشهود العيان فقد أعلنت المصادر الطبية انها تسلمت جثمان الشهيد احمد سناكرة وهو مصاب بعدة رصاصات في كافة انحاء الجسد، خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في محيط منزله الذي حاصره جيش الاحتلال الاسرائيلي في حارة القرعان، فيما تمكن الجيش الاسرائيلي من اعتقال رفاقه الثلاثة وهم : يوسف حنون ومحمد حويطي ومحمود شتيوي.

وأفادت المصادر الطبية ان الطفل يزن قرعان ( 3 أعوام) أصيب بشظايا الرصاص وهو داخل منزله، في المخيم الذي شهد فجر اليوم اكبر عملية اجتياح نفذتها أكثر من 50 آلية عسكرية حاصرت المخيم من جميع جهاته.

واعتلى الجنود أسطح المنازل وفرضوا منع التجول وداهموا العديد من منازل المواطنين قبل ان ينسحبوا مخلفين شهيدا وعدة إصابات في صفوف المواطنين.
استشهدت مواطنة فلسطينية وأصيب ما يزيد عن خمسة وأربعين آخرين بجراح في قصف إسرائيلي استهدف مقر وزارة الداخلية فى منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة. وفي وقت سابق استشهد ناشطان في كتائب القسام جراء قصف جوي، فيما اغتالت قوات الاحتلال فجر اليوم، الجمعة، القيادي في كتائب الاقصى أحمد سناقرة ( 25 عاما)، بعد اشتباكات لعدة ساعات في مخيم بلاطة.

وقال شهود عيان ان طائرة حربية اسرائيلية من نوع "اف16" أطلقت صاروخا صوب مبني مقر وزارة الداخلية مما أدي الي تدميره بشكل كامل وتضرر عدد كبير من المنازل المجاورة جاء شدة القصف .

واضاف الشهود ان النيران اندلعت فى المكان وهرعت سيارات الاسعاف والمطافئ لاخلاء الجرحي واطفاء النيران.

مصادر طبية قالت ان "هنية عبد الجواد" 52 عاما سقطت جراء القصف فيما نقل 46 اخرين لمجمع الشفاء الطبي وصفت جراح البعض بالمتوسطة نتيجة الاستهداف المباشر من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية مشيره الي ان اغلب الاصابات هي من النساء والاطفال والمدنين الفلسطينيين واصفه اصابة خمس حالات بالخطيرة حيث تم اداخلها الي غرف

وحسب مصادر ان اضرار مادية كبيرة لحقت بمنازل المواطنين جراء القصف لمقر وزارة الداخلية خاصةوان المقر يقع فى منطقة مكتظة بالسكان

وكان مبني وزارة الداخلية الفلسطيني تعرض لقصف مماثل قبل حوالى عشرة اشهر الحق فيه اضرار كبيرة.

وفى غارة اخري استهدفت طائرة حربية بصاروخ مقر الشرطة البحرية التابعة للحكومة المقالة غرب مدينة ديرالبلح وسط قطاع غزة .

وافاد شهود عيان ان القصف الاسرائيلي اسفر عن تدمير المبني بالكامل دون ان يبلغ عن اصابات تذكر.

واشار الشهود ان عناصر الشرطة البحرية التابعة للحكومة المقالة اخلوا الموقع قبل ان يتم استهدافه وذلك بعد تهديد وزير الامن الاسرائيلي باستهداف البنية التحتية لحركة حماس وقصف كافة مقراتها .

التعليقات