31/10/2010 - 11:02

طيران الاحتلال الحربي يقصف شمال وجنوب قطاع غزة..

مصادر الاحتلال تدعي قصف نفقين تستخدمهما المقاومة، و 3 أنفاق لإدخال السلع والبضائع إلى القطاع في ظل الحصار، ومنشأة لإنتاج الوسائل القتالية..

طيران الاحتلال الحربي يقصف شمال وجنوب قطاع غزة..
قالت مصادر إسرائيلية إن سلاح الجو قصف الليلة الماضية ستة أهداف في قطاع غزة، بادعاء الرد على إطلاق الصواريخ التي أدى أحدها إلى مقتل عامل أجنبي في "نتيف هعسراه".

يذكر في هذا السياق أن إطلاق الصواريخ جاء في ظل الهجمة الاستيطانية الأخيرة على القدس.

ونقل عن وكالات الأنباء أن فلسطينيين أصيبا بجروح طفيفة جراء غارات طيران الاحتلال الحربي.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن من بين الأهداف التي تم قصفها منشأة لإنتاج الوسائل القتالية في شمال قطاع غزة، ونفقان وصفا بـ"الأنفاق الإرهابية"، في إشارة إلى الأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية، و3 أنفاق أخرى وصفت بأنها "أنفاق تهريب" في جنوب قطاع غزة، في إشارة إلى الأنفاق التي يتم إدخال البضائع والسلع بواسطتها إلى قطاع غزة في ظل الحصار.

وأضافت المصادر ذاتها أنه تم قصف نفقين يقعان على بعد كليومتر واحد من السياج الحدودي. وادعت قوات الاحتلال أنهما معدان لاستخدام المقاومة في التسلل إلى داخل "إسرائيل".

ونقل عن ناطق بلسان جيش الاحتلال قوله إن قوات الاحتلال ستواصل العمل بحزم وبقوة ضد كل جهة تمارس "الإرهاب" ضد إسرائيل، وأن جيش الاحتلال يرى في حماس المسؤول الأول والأخير عما يحصل في قطاع غزة.

وكان قد أطلق مسؤولون إسرائيليون، يوم أمس الخميس، تهديدات برد "قاس وقوي" على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقال وزير ما يسمى بـ"التعاون الإقليمي"، سيلفان شالوم (ليكود) إن إطلاق صاروخ القسام بمثابة تجاوز "للخط الأحمر"، وأن إسرائيل سترد رداً ملائماً و"صحيحاً وقوياً"، معتبراً أنه لا يمكن لإسرائيل عدم الرد على تعرضها لسقوط صواريخ.

وقال نائب وزير الأمن الإسرائيلي، متان فلنائي (العمل)، إن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن إطلاق الصورايخ. وأضاف أن إسرائيل غير معنية بمواجهة عسكرية "لكنها لن تسمح بإطلاق الصواريخ على مواطنيها"، مطالباً حماس بمنع إطلاق الصورايخ من القطاع "لمنع تدهور الأوضاع".

وقالت مصادر عسكرية أخرى إن تنظيم "أنصار السنة" الذي تبنى عملية إطلاق صاروخ القسام اليوم يحاول وتنظيمات صغيرة أخرى تصعيد الأوضاع على المناطق الحدودية مع الاحتلال.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مطلقي الصواريخ في اليومين الأخيرين أكثر "مهنية" ويحاولون التصويب نحو التجمعات السكانية الإسرائيلية في الجنوب، وربطت بين إطلاق الصواريخ والهبة الشعبية الأخيرة في القدس المحلتة احتجاجا على تهويد المدينة وتصعيد الاستيطان.

من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن طائرات إسرائيلية شنت غارات وهمية على مناطق عدة في قطاع غزة، مساء الخميس، فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل وممتلكات المواطنين شرق مدينة غزة.

وقالت إذاعة "صوت الأقصى" في قطاع غزة إن طائرات إسرائيلية من طراز "إف16" نفذت عدة غارات وهمية على شمال وجنوب القطاع الأمر الذي أحدث حالة من الهلع بين صفوف المواطنين لا سيما الأطفال والنساء منهم.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية أن دبابات وآليات الاحتلال المتمركزة في محيط ما يسمى موقع "ناحل عوز" العسكري على الحدود الشرقية للقطاع أطلقت عدة قذائف، كما أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة صوب منازل وممتلكات المواطنين شرق حي الشجاعية.

وأضاف أن القصف الإسرائيلي الوحشي، الذي ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي المروحي، ألحق أضرارا مادية وخلق حالة من الهلع.

وقال شهود عيان إن نحو 40 قذيفة سقطت خلف مصنع العصير شرق حي الشجاعية أحدثت دويا هائلا المنطقة.

التعليقات