عباس يقترح على الفصائل تهدئة في غزة تعقبها بعد شهر تهدئة في الضفة الغربية..

اكد مسؤولون في عدد من الفصائل الفلسطينية ان الرئيس محمود عباس ابو مازن اقترح تهدئة مع اسرائيل في قطاع غزة لشهر تمهيدا لتطبيقها في الضفة الغربية وذلك خلال لقائه مساء الجمعة مع خمسة فصائل في مقر الرئاسة بغزة.

واجتمعت الفصائل الخمسة وهي فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية فيما بينها ثم التقت للمرة الثانية مع الرئيس عباس في مكتبه بغزة.
وقال ايمن طه المتحدث باسم حركة حماس ان حركته ستدرس اقتراحا قدمه الرئيس عباس حول تهدئة لمدة شهر في قطاع غزة تمهيدا الى تطبيقها في الضفة الغربية".

واشار الى ان اي تهدئة مع اسرائيل "يجب ان تكون متبادلة ومتزامنة وشاملة (في الضفة الغربية وقطاع غزة)".
من جانبه اكد خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي لفرانس برس ان حركته ستدرس هذا المقترح.

ويتضمن اقتراح عباس وقف الهجمات الفلسطينية بما فيها الصواريخ انطلاقا من قطاع غزة مقابل وقف "العدوان" الاسرائيلي باشكاله بما يشمل ايضا الغارات والاغتيالات والانسحاب من مناطق قطاع غزة وفقا لمسؤول فلسطيني.

واشار البطش الى ان اطلاق الصواريخ المحلية الصنع "هو رد فعل على العمليات الهجومية العدوانية الاسرائيلية والمطلوب وقف شامل للعدوان". لكن البطش شدد على ان اي تهدئة شاملة "تتوجب حوار وطنيا جديا".

ومن المقرر ان يبدا حوار بين الفصائل الفلسطينية بداية الاسبوع القادم في القاهرة يتضمن بحث تهدئة "شاملة" مع اسرائيل اضافة الى عدد من الموضعات الفلسطينية خصوصا منظمة التحرير والشراكة السياسية.

وقال طه ان الحوار سيبدا بحوار ثنائي بين حركتي فتح وحماس ثم تنضم حركة الجهاد والجبهتان الشعبية والديمقراطية ثم تشارك كافة الفصائل".

واعرب البطش عن امله بنجاح هذا الحوار في التوصل الى توافق وطني حول القضايا المطروحة.