31/10/2010 - 11:02

عباس يلتقي بوش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

الإدارة الأمريكية معنية بأن تصدر إسرائيل والسلطة الفلسطينية بياناً مشتركاً في نهاية اللقاء الدولي، لا يتضمن جدولا زمنياً مفصلاً لتنفيذ اتفاق سلام..

عباس يلتقي بوش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم أمس الإثنين، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت وكالات الأنباء أن الاجتماع تركز في التحضيرات للقاء الخريف الدولي المرتقب في واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر.

كما ناقش الإثنان، في لقائهما الذي شارك فيه رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وأحمد قريع وياسر عبد ربه، نتائج لقاءات أبو مازن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت.

وقال بوش للصحفيين بعد لقاء عباس ورئيس وزرائه سلام فياض إنه مقتنع أن عباس وكذلك أولمرت "يريدان بصدق التوصل إلى تعايش سلمي بين دولتين" فلسطينية وإسرائيلية. وقال إنه أبو مازن أن الولايات المتحدة ستعمل بقوة قدر الإمكان من أجل المساعدة على تحقيق هذه الرؤية.

وفي المقابل أبدى أبو مازن تأييده لخطة بوش لرعاية مؤتمر سلام للشرق الأوسط في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وأعرب عن أمله بأن يقود المؤتمر إلى الوصول إلى ما سماها تسوية متفاوضا عليها.

وشدد عباس على ضرورة أن يعالج هذا المؤتمر جوهر المسائل الأساسية كي يمهد الطريق نحو التفاوض بعد ذلك على "معاهدة سلام دائمة مع إسرائيل"، في إشارة إلى المسائل المتعلقة بحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت التقارير الإسرائيلية قد اقتبست تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، جاء فيها أن الإدارة الأمريكية معنية بأن تصدر إسرائيل والسلطة الفلسطينية بياناً مشتركاً في نهاية اللقاء الدولي.

وأضافت رايس أن الإعلان لن يتضمن جدولا زمنياً مفصلاً لتنفيذ اتفاق سلام، مثلما يطالب أبو مازن، الذي كان يرغب باتفاق مبادئ مفصل يتضمن جدولاً زمنياً وآليات تنفيذ وضمانات لتطبيق الاتفاق من جانب إسرائيل.

وعلم أنه لم يتم بعد وضع قائمة الدول المشاركة في اللقاء المرتقب، إلا أن وكالات الأنباء تناقلت أن الولايات المتحدة كانت قد أشارت هذا الأسبوع إلى أنها سوف تدعو السعودية وسورية.

وفي أعقاب محادثاته مع عباس، اجتمع بوش مع مبعوث المجموعة الرباعية الدولية طوني بلير في أول محادثات مباشرة بينهما منذ تعيينه في حزيران/ يونيو الماضي.

وجاءت محادثات بوش مع عباس وبلير في أعقاب زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي التي لم تحقق فيها تقدما يذكر في تضييق شقة الخلافات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن جدول أعمال المؤتمر المرتقب.

وفي الرياض أفاد مصدر رسمي سعودي بأن السعودية لم تتخذ موقفا بعد من حضور مؤتمر السلام المقترح، وهي في انتظار وضوح الصورة في شأن جدول أعمال هذا المؤتمر وأهدافه.

التعليقات