عمليات متفرقة للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية

قال مصدر عسكري اسرائيلي ان قوة من الجيش الاسرائيلي تعرضت قرب الحدود المصرية الفلسطينية، في قطاع غزة، بعد ظهر اليوم، الى قصف بصاروخ مضاد للدبابات، دون ان يسفر عن وقوع إصابات، على حد ادعاء المصدر العسكري.

وسبق ذلك، القاء أربع قنابل على موقع للجيش الإسرائيلي على الحدودالمصرية بالقرب من رفح. كما ألقيت قنابل على موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة "نفيه دكاليم".

وحسب سلطات الاحتلال أطلق فلسطينيون النار، ايضا، باتجاه سيارة للمستوطنين، بالقرب من مستوطنة "رفياح يام" الواقعة في المجمع الاستيطاني "غوش قطيف".

وفي مخيم بلاطة، في نابلس، وفي مدينة طولكرم، القيت عبوات ناسفة على قوات الاحتلال، ادعى الجيش انها لم تسفر عن وقوع اصابات.

واعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في وقت سابق، اليوم، مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ " باتجاه مستوطنة "جاني طال" غرب مدينة خانيونس الليلة الماضية .

واعلن بيان عسكري للسرايا قصف مستوطنة " جاني طال " بصاروخين من نوع "سرايا" " مشيرا الى " ان العدو اعترف بسقوط الصاروخين على المستوطنة المذكورة دون ان يعترف كعادته بوقوع إصابات ."

وشدد البيان " على ان هذه العملية تأتي ردا على الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق أهلنا في رفح وجنين وباقي المدن الفلسطينية".

وأصيب مواطن فلسطيني من منطقة السطر الغربي شمال غرب خانيونس، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر طبية في "مستشفى ناصر الحكومي" أن المواطن محمد الأسطل أدخل قسم الجراحة، جراء إصابته بعيار ناري في القدم الأيمن.

و أكد شهود عيان، أن المواطن الأسطل أصيب وهو يسير على طريق خانيونس الغربية عندما فتح جنود الاحتلال المتمركزون في المواقع العسكرية في محيط مستوطنة "تل قطيف" الجاثمة على أراضي المواطنين، نيران أسلحتهم الرشاشة صوب المواطنيين ومنازلهم.