31/10/2010 - 11:02

عملية اعتقال في الضفة الغربية يرافقها تدمير محتويات المنزل وسرقة ممتلكات

تلفزبون محطم، خزائن مقتلعة من مكانها، جهاز كمبيوتر مهشم، كتب مبعثرة، شبابيك تكسر زجاجها، هذا جزء من الأضرار التي أبقاها جنود الاحتلال

عملية اعتقال في الضفة الغربية يرافقها تدمير محتويات المنزل وسرقة ممتلكات
تلفزبون محطم، خزائن مقتلعة من مكانها، جهاز كمبيوتر مهشم، كتب مبعثرة، شبابيك تكسر زجاجها، هذا جزء من الأضرار التي أبقاها جنود الاحتلال خلفهم بعد اعتقال أب المنزل في قرية رامين المحاذية لمدينة طولكرم، إضافة إلى ذلك سرقة جهاز تلفون نقال وكمبيوتر نقال.

حصل ذلك قبل ثلاثة أسابيع حينما داهمت قوة من جيش الاحتلال في ساعات الليل المتأخرة منزل عائلة عواد في قرية رامين لتنفيذ اعتقال. وتقول العائلة أن قائد القوة اقتاد صاحب المنزل، مصطفى عواد، إلى الخارج، بدأ الجنود بتدمير محتويات المنزل. وكشف النقاب عن الاعتداء حين توجهت العائلة إلى المنظمة الحقوقية "ييش دين" والتي بدورها تقدمت بشكوى لجيش الاحتلال واضطرت الأخيرة إلى فتح تحقيق في الاعتداء.

وتقول العائلة أن االجنود قاموا الكتب في كل جانب بما فيها المصحف الكريم، بعثروا محتويات الخزائن واقتلعوا قسما منها ودمروا أدوات وأجهزة المطبخ. وتوجهوا إلى غرفة الاستقبال وقاموا بتمزيق غطاء الممقاعد، وألقوا بالتلفويون على الأرض وحطموا شاشته وكذلك جهاز الكمبيوتر وزجاج بعض نوافذ المنزل، وألحقوا أضرار بآلة الغسيل. وبعد ساعتين خرج الجنود من البيت بعد اعتنقال صاحب المنزل، وبعد أن سرقوا جهاز كمبيوتر نقال وجهاز تلفون نقال.

ويقول المستشار القضائي للمنظمة، ميخائيل سفراد، إنه بعد الحرب على غزة ارتفعت بشكل ملحوظ اعتداءات الجيش على المواطنين الفلسطينيين، وحصل ارتفاع كبير في عدد الشكاوى التي تصل المنظمة. ويضيف أنه يتعين على ضباط الجيش في الضفة الغربية أن يذكروا أنهم مسؤولون عن سلامة المواطنين الواقعين تحت الاحتلال.



.

التعليقات