31/10/2010 - 11:02

غبطة البطريرك ميشيل صباح يستنكر اعتداءات الاحتلال واعتقال القيادات الفلسطينية..

-

غبطة البطريرك ميشيل صباح يستنكر اعتداءات الاحتلال واعتقال القيادات الفلسطينية..
استنكر غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك اللاتين في القدس ما تقوم به إسرائيل من سياسات ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة ما أقدمت عليه من اعتقال لعدد من القيادات الفلسطينية من حركة حماس وما تقوم به من قصف على قطاع غزة فيما دعا غبطته الى الوحدة والإخوة بين أبناء الشعب الواحد من اجل الوصول الى العمل نحو الحرية والاستقلال.

وأكد غبطته في تصريحات له أثناء قيامه بزيارة لبلدة الزبابدة في محافظة جنين، الجمعة، أن الملاحظة الهامة التي تلاحظ هو أن إسرائيل ليست المرة الأولى التي تقوم بها بالدخول الى غزة فهي تدخل وتقتل وتدمر وتخرج ثم يعود الوضع على ما كان عليه وبالتالي يجب عليها أن تأخذ العبر من اجل الخروج من هذا المأزق حيث أنها يجب أن تعطي الحرية لغزة وان تفتح كافة الأبواب عليها لكي لا يبقى ليدرك المواطن الحرية الحقيقية.

والعلاج الحقيقي بين الطرفين والذي أعلنته مرارا هذه الأيام حتى حركة حماس هي وقف إطلاق النار الكامل في الضفة كما في غزة وليس غزة وحدها وبالتالي على إسرائيل أن توقف إطلاق النار في الضفة وغزة وعلى الفصائل الفلسطينية كذلك أن تقوم بوقف إطلاق النار ليشمل الضفة الغربية أيضا.

وإضافة غبطته أن الواجب الحزبي يفرض على كل شخص أن ينظر للأولوية الأولى وهي الحرية واسترداد الأرض ووضح حد للاقتتال لان الاقتتال يعتبر عائقا أمام الحرية فالهدف من الأحزاب هو الوصول الى المكاسب وليس الى الخسائر وهو ما يجب أن يسعى عليه قادة هذه الأحزاب وحاملي البندقية هم من اجل السير بها نحو الحرية وليس للتدمير والتعرض لبعضهم.

وكان غبطة البطريرك صباح قد استنكر سياسة الاحتلال في اعتقال القيادات الفلسطينية لأنه لا يؤدي الى مزيد من السلام لا في القلوب ولا على الأرض وهو على غير حق لان الوزراء في السلطة ونواب الشعب منتخبون ضمن عملية سياسية متكاملة معترف بها من الأسرة الدولية التي عليها تقع أيضا المسؤولية الكبرى في الوصول الى حل للمأزق الحالي ومن المفروض أن تقدم هذه الأسرة مبادرة للطرفين للخروج من هذا الوضع والضغط على كافة الأطراف من اجل القبول بحل للخروج من هذا المأزق وخاصة في الذكرى الأربعون للاحتلال.

وتابع غبطته انه يجب أن تسود روح الاخوة بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني فالديانات ليست حواجز بين الناس بل يجب أن تكون جسورا بين الناس وكذلك تواجد الأحزاب هو من اجل الوصول الى الرؤية وتحقيق الهدف الفلسطيني الواحد وهو الحرية والتحرير ولهذا لا بد من تربية حزبية جديدة لكل الفلسطينيين ليعلم الجميع أن الأولوية لخدمة الوطن

التعليقات