غدا السبت - اعتصام جماهيري في رام الله احتجاجاً على المخططات الاستيطانية في قرى شمال غرب القدس

دعت القوى السياسية والفعاليات الشعبية والمجالس المحلية في قرى شمال غربي القدس في بيان مشترك، الخميس، عموم المواطنين إلى التمسك بأرضهم والاستمرار في الموقف الباسل في التصدي للهجمة الاستيطانية الإسرائيلية المسعورة الرامية إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية الخصبة.

ودعا البيان جماهير شعبنا إلى إعلاء صوتهم الرافض والمندد لهذا المخطط التهويدي من خلال المشاركة الفاعلة في الاعتصام الجماهيري في العاشرة من صباح يوم غد السبت في ميدان المنارة وسط محافظة رام الله والبيرة من أجل فضح هذا المشروع وتجنيد الرأي العام المحلي والدولي ضد الاستيطان.

وقال البيان: "أهلنا المرابطين أنتم أصحاب الأرض التي اختلط ترابها بدماء الشهداء وعرق الفلاحين فكل شبر منها يحمل معاني وذكريات جميلة لنا، إضافة إلى كونها تضم رفات وذكريات أجدادنا وأمهاتنا، وكل شجرة زيتون أو عنب أو تين فيها تعتاش على الدم والعرق الذي بذلتموه وبذله أجدادكم، لذا فإن هذه الأرض أمانة في أعناقكم إلى الأبد فهبوا باستصلاحها والوقوف في وجه كل أيادي الاحتلال الخبيثة".

وشدد على أن الدفاع عن أرضنا و مقدراتنا جزء أساسي من الدفاع عن عرضنا ومقدساتنا على أساس أن الأرض جزء من كرامتنا وعقيدتنا ومن تاريخنا ومستقبلنا.

وأوضح البيان أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الاستيلاء على آلاف الدونمات واعتبارها "أراضي دولة" لإسرائيل ولا يجوز على أصحابها من قرى بيت اكسا وبدو وبيت سوريك وخراب أم اللحم وبيت دقو وبيت عنان والنبي صموئيل وقطنة دخولها أمر مرفوض لأن هذه الأراضي الزراعية تشكل أساساً للتوسع في عمليات البناء والمرافق العامة، إضافة إلى كونها مصدر الرزق الوحيد لمعظم السكان.