شيع الفلسطينيون اليوم، الثلاثاء، جثامين ضحايا الاشتباكات التي شهدتها مدينة غزة في أعقاب المهرجان التأبيني للرئيس الراحل ياسر عرفات.
وانطلق المشيعون في حالة من الوجوم والغضب لما شهدته المدينة من أحداث مؤسفة أدت إلى مقتل سبعة وإصابة العشرات.
وشيع اليوم جثمان إثنين من ضحايا الاشتباكات. ففي بلدة بيت حانون، حيث شيعت الجماهير جثمان الطفل ابراهيم محمود احمد ( 12 عاماً) من منزله وأدوا الصلاة عليه بمسجد النصر بالبلدة ثم إلى مقبرة البلدة حيث ووري الثرى. وفي مدينة غزة شيع المواطنون جثمان المواطن حسام العوضي الذي تم التعرف على هويته في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وندد المشيعون بما اقترفته الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة مطالبين بضرورة التدخل الفوري من اجل إنهاء معاناة قطاع غزة من بطش هؤلاء حسب تعبيرهم.
وشيع خمسة من ضحايا الاشتباكات أمس الاثنين في جنازات منفصلة.
وساد قطاع غزة اليوم الحداد العام احتجاجا على الأحداث وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها كما أغلقت المدارس والجامعات.
من جهة أخرى أعلنت حركة فتح قامت شرطة الداخلية بالحكومة المقالة بحملة اعتقالات في صفوف كوادر وأعضاء من حركة فتح وصلت إلى 400 عنصر منذ مساء أمس الاثنين.
وحسب إحصائية لفتح أعلنت فيها "أن قوات الأمن التابعة لحماس اعتقلت 400 من أعضاء فتح وانه طلب من عشرات الحضور إلى مراكز الشرطة لاستجوابهم.
غزة تشيع جثامين ضحايا الاشتباكات واعتقال 400 من عناصر "فتح"..
-
التعليقات