31/10/2010 - 11:02

غزة: جماعة باسم "سيوف الحق" تهدد بمهاجمة قادة حماس

-

غزة: جماعة باسم
تداعيات ما حدث فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة والاشتباكات التى حدثت بين الجماعة السلفية جماعة انصار جند الله وبين اجهزة الامن التابعة لحركة حماس لا زالت مستمرة رغم انتهاء العملية الامنية فى المدينة .

قثد أصدرت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "سيوف الحق" بيانا في غزة هددت فيه بمهاجمة قادة حماس ودعت سكان القطاع الى الابتعاد عن مراكز الشرطة والمساجد التى يؤدى فيها قادة حماس الصلاة.

الاشتباكات الدامية التى وقعت فى رفح وادت الى مقتل اربع وعشرين فلسطينيا واصابة العشرات جاءت على خلفية اعلان امير الجماعة السلفية عبد اللطيف موسى الذى قتل خلال الاشتباكات قطاع غزة امارة اسلامية وهدد حركة حماس .

وكان وزير الداخلية فى حكومة حماس فتحى حماد اتهم اطرافا فلسطينية لم يسمها فى مدينة رام الله بدعم الجماعة السلفية فى قطاع غزة .

وقد نقلت مواقع اخبارية الاحد عن مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته اتهامه لمحمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بتمويل جماعة انصار جند الله.
واكد المسؤول ان حكومة غزة لديها الوثائق التى هذه الاتهامات وستعرضها فى مؤتمر صحفى سيعقد قريبا.

على ذات الصعيد وصفت "الجماعات السلفية الجهادية بفلسطين" قيام حماس بالقضاء على عبد اللطيف موسى أحد أقطاب السلفية وجماعته في قطاع غزة برد الفعل المتسرع.

ونفت الجماعات في بيان لها يكون "خطاب إعلان الإمارة الإسلامية" قد دعا إلى تكفير "أبناء شعبنا" أو أي حكومات، مشيرة إلى أن "إعلان الإمارة" جاء بعد اتفاق قيادات جماعة "جند أنصار الله" وطرحها فيما بعد على الجماعات الأخرى للبيعة تحت اتفاق واضح يحرم التعدي على حرمات المواطنين.

وشدد البيان على حرمة الدم الفلسطيني، قائلا: "نحن أبناء شعب واحد وقضيتنا واحدة ولا يجوز إراقة الدم تحت أي ظرف من الظروف".

وأكدت الجماعات السلفية أنها ليست في حرب ضد حماس أو أي فصيل فلسطيني "بغض النظر عن الاختلافات والرؤى"، معبرة عن رفضها لتكفير من يقول "لا إله إلا الله".

وأضافت أن لدى حماس فهم خاطئ لما دعا إليه الشيخ "عبد اللطيف موسى"، مستنكرة "تهويل" خطابه ووصف الناطقين باسم الداخلية المقالة موسى واتباعه بأنهم جماعات تكفيرية.

واتهمت الجماعات السلفية "أجهزة أمن حكومة حماس" بملاحقة عناصرها الذين نفذوا عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة إلى ملاحقات لأنصار الجماعة في الثامن من حزيران الماضي بعد هجوم على معسكر ناحل عوز العسكري شرقي مدينة غزة، والمسارعة بتحميل جماعة "جند أنصار الله" المسؤولية عن الانفجار "الغامض" في حفل زفاف يعود لعائلة دحلان بخان يونس، ومن ثم ملاحقة قيادات وعناصر الجماعة.

وأضافت أن تلك الملاحقات توقفت بعد تدخل شخصيات إسلامية حتى اللحظات الأخيرة من أحداث الجمعة، التي سبقتها حرب إعلامية مكثفة قادها كُتاب من حماس في الداخل والإخوان المسلمين بالخارج ليهيئوا جو الحرب ضد السلفية الجهادية بفلسطين





التعليقات