31/10/2010 - 11:02

"فتح": إنهاء الاستيطان ممر إجباري لعملية السلام

-

أكدت حركة فتح أن الإيقاف التام لجميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية وعلى رأسها القدس الشرقية مدخل طبيعي لنجاح المفاوضات المباشرة واستمرارها.

وشددت الحركة في تصريح صحافي للمتحدث باسمها أسامة القواسمي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، على وجوب إلغاء قرارات وإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الوجود الفلسطيني على الأرض، وعلى أن تثبت حكومة إسرائيل التزامها الصريح والواضح بالقانون الدولي وبمرجعيات عملية السلام وبقرارات الشرعية الدولية.

وأكد القواسمي أن إنهاء الاحتلال الاستيطاني من أرضنا المحتلة في الخامس من حزيران 67 ممر إجباري لعملية السلام، وأن شعبنا الفلسطيني مجمع على التمسك بحقوقه التاريخية والطبيعية المشروعة.

وقال إن القيادة الفلسطينية جادة في الوصول إلى حل ينهي الصراع ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 67 بعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت القواسمي، نظر الإدارة الأمريكية إلى أن الشعب الفلسطيني يقع تحت ضغط آخر، احتلال واستيطان مازال قائما، وأن ضغوطها يجب أن تتركز على حكومة الاحتلال المتمردة على مشيئة وإرادة المجتمع الدولي.

وقال إن مقولة الفرصة التاريخية السانحة بالوصول إلى سلام عادل وشامل لشعوب المنطقة لا معنى لها ما لم ينسحب الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي من أراضينا الفلسطينية، وما لم تقر إسرائيل وتعترف بحقوقنا الثابتة والمشروعة التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

التعليقات