31/10/2010 - 11:02

فتح تدين التصعيد الإسرائيلي والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال..

-

فتح تدين التصعيد الإسرائيلي والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال..
عبر احمد قريع "أبو العلاء" رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عن استنكاره ورفضه الشديد هو الوفد الفلسطيني المفاوض "للمذابح" التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في قطاع غزة.

وقال "أبو علاء" في بيان له "إن هذه المذابح التي تترافق مع استمرار حصار أهلنا في القطاع الباسل، وعمليات الاجتياح اليومي لمدن الضفة الغربية وقطاع غزة، مع استمرار الاستيطان ما يعقد ويضع العراقيل والمصاعب أمام المفاوضات ويجعلها عبثية إذا لم يوضح حد لهذه الانتهاكات".

وطالب الوفد الفلسطيني المفاوض اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأمريكية لتحمل مسؤولياتها، والإسراع في عقد اللجنة الثلاثية لمتابعة هذه الانتهاكات وتحديد المسؤولية عنها والجهة المسؤولية عن تعطيل عملية المفاوضات.
من جهتها دانت حركة فتح اليوم الثلاثاء التصعيد الإسرائيلي والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة والتي أدت إلى استشهاد خمسة عشر مواطنا.
وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير" إن الحركة تصنف هذه الجرائم في مربع العنصرية الاحتلالية لإسرائيل بحق شعبنا، والهادفة لقتل أي فرصة ممكنة تلوح في الأفق لعملية السلام وإنهاء الاحتلال، مؤكداً أن إسرائيل ما زالت غير متهيئة وليست جاهزة لدفع الاستحقاقات المترتبة على إنهاء الاحتلال.
وأكد أن إسرائيل زامنت عدوانها وجريمتها غداة استئناف مفاوضات الحل النهائي، واجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وخطاب الرئيس محمود عباس، الذي أكد على مواقفه الثابتة من الحل النهائي، والمجلس الثوري لحركة فتح، وزيارة الرئيس الأمريكي، لتتنكر لالتزاماتها المترتبة عليها في خارطة الطريق وتفاهمات أنابوليس، كي تعطي رسالة بعدم اهتمامها بكل ما يجري، وتحاول فرض شروطها الخاصة في المفاوضات، داعياً حماس لإنهاء الانقلاب لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة وحدته استناداً لوحدة مصيره.
وطالب المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي لأخذ دوره في حفظ الأمن والسلام العالمي ووقف جرائم الاحتلال، واللجنة الرباعية بإدانة هذه الحماقات والجرائم، والولايات المتحدة كي تلزم الجانب الإسرائيلي بوقف الاستخفاف بحياة المواطنين الفلسطينيين ووقف جرائمه.
كما طالب مجلس الأمن الدولي بالنظر من جديد في ضرورة استقدام قوات دولية تردع الجانب الإسرائيلي، كي تؤمن تهدئة ووقف إطلاق نار شامل، وتوفر حياة كريمة للشعب الفلسطيني، معتبراً أن تخلي المجتمع الدولي عن شعبنا لا يليق بقيم المجتمع المعاصر الذي ينادي بالحريات والحقوق الإنسانية، ولا يوفر لشعبنا حقه في الحياة.


التعليقات