"فتح" تستنكر وتدين جريمة الاعتداء على كنيسة البشارة

أعلن عزام الأحمد رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في المجلس التشريعي اليوم، استنكار الكتلة وادانتها الشديدة لجريمة الاعتداء على كنيسة البشارة في مدينة الناصرة على يد يهود متطرفين.
واعتبر الاحمد في تصريح صحفي له، ان هذه الجريمة تضاف الى سلسلة الجرائم الاسرائيلية التي استهدفت وتستهدف الاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية، وتعبر عن ذروة النهج العنصري الذي تتبناه المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة والتي لا تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني وتمارس ضده سياسة العدوان والتوسع يومياً .

وحمل الاحمد الحكومة الاسرائيلية مسؤولية هذا الاعتداء، محذراً في الوقت نفسه من تداعياته الخطيرة، قائلاً "ان من شأن المس بالاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ان يشعل المنطقة بنار الحقد و الكراهية ويضع مزيداً من العقبات امام فرص السلام والتعايش".

واشاد رئيس كتلة " فتح"، بالتصدي المشترك لأبناء شعبنا في الناصرة مسلمين ومسيحيين لهذا الاعتداء، وقال إن رمزية هذا التصدي تؤكد على تماسك شعبنا ووحدته في وجه جميع المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه الوطنية المشروعة.

وناشد جميع البرلمانات في العالم، وجميع القوى المحبة للسلام والديمقراطية، التدخل الفوري من أجل وقف هذه الممارسات العنصرية، مطالباً بشكل خاص اللجنة الرباعية، بممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية واجبارها على الامتثال للقانون الدولي واحترام الاديان والمقدسات الاسلامية و المسيحية.