31/10/2010 - 11:02

في الذكرى الخامسة لاستشهاده: عشرات الالاف يشاركون في مهرجان جماهيري في رام الله

عباس: لا يمكن أن نذهب إلى مفاوضات دون مرجعية وهي العودة إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 * القدوة يتوقع التوصل قريبا إلى دليل يؤكد وفاته مسمما

في الذكرى الخامسة لاستشهاده:  عشرات الالاف يشاركون في مهرجان جماهيري في رام الله

تجمّع عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليوم، في رام الله لإحياء الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

فيما غابت الذكرى عن قطاع غزة، واتهمت "فتح" حركة "حماس" بمنع فتحاويي القطاع من إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد ياسر عرفات"، وهو ما نفاه المتحدث باسم وزارة الداخلية للحكومة المقالة، إيهاب الغصين، مؤكداً أن " الوزارة لم تمنع أحداً، فالوزارة لم تبلغ أن هناك أي فعالية لإحياء ذكرى أبو عمار".

ومنذ ساعات الصباح توافدت إلى الساحات القريبة من مقر الرئاسة في رام الله، مئات الحافلات وآلاف السيارات وتوجه آلاف الفلسطينيون الذين وصلوا إلى ضريح عرفات لقراءة الفاتحة على روحه.
وكانت "اللجنة العليا لإحياء الذكرى الخامسة لرحيل الشهيد ياسر عرفات" قد دعت الشعب الفلسطيني للمشاركة في المهرجان وذلك للتأكيد على الحقوق والأهداف الوطنية التي كافح من أجلها الراحل أبو عمار.

من جهته، جدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ناصر القدوة، الذي يرأس مجلس مؤسسة ياسر عرفات، جدد في مهرجان إحياء الذكرى الخامسة لرحيل عرفات، أنّ "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصفية عرفات لأنها حاصرته وحاولت عزله ثم اتخذت قراراً بإزالته ونفذت ذلك".

وعبّر القدوة، وهو ابن شقيقة عرفات، عن اقتناع عائلة الرئيس الراحل بأنه "مات مسموماً شهيداً على طريق الحرية"، مؤكداً التزام العمل على الحصول على قطعة الدليل الأخيرة لهذا الأمر.

يذكر أن عرفات توفي في 11 نوفمبر 2004 عن 75 عاما بعد أن قضى ثلاثة أعوام تحت الحصار الإسرائيلي بمقر الرئاسة في رام الله حيث أصيب بمرض غامض نقل على أثره الى مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا ليعلن عن وفاته هناك.
وتخلل المهرجان كلمة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قال فيها انه " لا يمكن أن نذهب إلى مفاوضات دون مرجعية، وهي القرارات الأممية، أي العودة إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967".

وأعرب عباس عن أمله بأن " لا تصل الأمور إلى نقطة الندم والحسرة على التزامنا كفلسطينيين بالقانون الدولي، وخطة خارطة الطريق".

وقال إن " النقاط الثماني التي أعلنها في خطابه السابق، قبل أيام لا تخرج عن الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، منوها إلى أن الدولة الفلسطينية حقيقة معترف بها يؤيدها العالم، ويجمع ويدرك ضرورتها".

التعليقات