31/10/2010 - 11:02

في لقائه مع النواب المقدسيين؛ أبو مازن: الاقتلاع جريمة وأنتم تمثلون الشعب الفلسطيني

في حديثه عن المفاوضات المباشرة يشير إلى أنه لن يتم الانتقال إليها إلا بعد حصول تقديم في قضيتي الأمن والحدود * النواب المقدسيون: لا نمثل حزبا بل أبناء المدينة..

في لقائه مع النواب المقدسيين؛ أبو مازن: الاقتلاع جريمة وأنتم تمثلون الشعب الفلسطيني
قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن الإجراءات الإسرائيلية الخاصة بسحب هويات المقدسيين وطردهم من بلدهم، يعمل على تعكير العملية السياسية، وتضع العراقيل أمامها، كما اعتبر عملية إبعاد النواب المقدسيين جريمة.

وأضاف خلال استقباله، الجمعة، نواب حماس عن مدينة القدس في المجلس التشريعي المهددين بسحب الهويات والإبعاد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إنه يتابع هذا الموضوع بدقة وحساسية لأهميته، وأنه أجرى اتصالات بمختلف دول العالم، بما فيها الجانب الإسرائيلي والأميركي، مؤكدا على رفض مثل هذه الخطوات، وأنها "لا يمكن أن تمر لأن اقتلاع الناس من وطنهم يعتبر جريمة".

وفي حين أكد على أن النواب يمثلون الشعب الفلسطيني في المجلس التشريعي، أكد على مواصلة الجهود لوقف إجراءات الإبعاد، مشيدا بدور النواب المقدسيين في الدفاع عن المدينة المحتلة.

وفي حديثه عن المفاوضات قال بناء على اتفاق مع الإدارة الأمريكية فعند حصول تقدم في قضيتي الحدود والأمن عندها يمكن الذهاب إلى المفاوضات المباشرة.

أما بخصوص المصالحة الوطنية فأعرب عن أمله بأن تقوم حركة حماس بالتوقيع على الوثيقة المصرية من أجل البدء بتطبيقها. وقال إنه لا يمكن الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة بدون استعادة الوحدة الوطنية.

وقال "نحن لازلنا نسعى إلى أن يوقع إخواننا في حماس على الوثيقة المصرية، وبعد ذلك مباشرة نذهب إلى التطبيق، وبالتالي مطلوب منهم الذهاب إلى مصر والتوقيع على هذه الوثيقة، وهذه ستكون خطوة كبيرة، سيكون بعدها تطبيق لهذه الوثيقة".

بدوره ثمن النائب احمد عطون، باسم النواب جهود السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى انه تم إطلاع أبو مازن على آخر المستجدات في القضية، والاتصالات التي أجرتها القيادة مع مختلف الإطراف.

وأكد النائب عطون، أن النواب المقدسين لا يمثلون فصيلا أو حزبا سياسيا، وإنما يمثلون مصالح أبناء المدينة المقدسة كنواب منتخبين وفق القانون.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى الاجتماع الذي عقدته لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل في القدس الإثنين الماضي (21/06/2010) مع ممثلي الهيئات الوطنية والأهلية في القدس.

وقد شارك في الاجتماع:
- لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في الداخل
- لجنة القوى الوطنية والإسلامية
- الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق المقدسيين
- شبكة المنظمات الأهلية
- الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان

وأكد بيان مشترك صادر عن الاجتماع على رفض قرار الإبعاد وإدانته، كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين كافة القوى الوطنية والأهلية في القدس، ودعا الجامعة العربية وقيادة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ الخطوات المطلوبة وإثارتها في المحافل الدولية. كما دعا جماهير الداخل إلى تعزيز التفاعل مع مدينة القدس وتنظيم المظاهرات المساندة في المدينة. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإلغاء قرار الإبعاد.

التعليقات