31/10/2010 - 11:02

فياض يقدم استقالته من منصبه في رئاسة الحكومة إلى رئيس السلطة الفلسطينية..

بحسب فياض فإن هذه الخطوة تأتي دعماً لجهود تشكيل حكومة توافق وطني، وانسجاما مع الدعوة حول ضرورة تشكيل حكومة توافق تعيد الوحدة..

فياض يقدم استقالته من منصبه في رئاسة الحكومة إلى رئيس السلطة الفلسطينية..
افاد مقربون من رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض انه قدم استقالته لرئيس السلطة محمود عباس صباح اليوم السبت، ولكنها لم تأخذ حيز التنفيذ بعد..

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينة الرسمية بعد ذلك، ان فياض قدم استقالة الحكومة للرئيس محمود عباس، لتدخل حيز التنفيذ فور تشكيل حكومة التوافق الوطني، بما لا يتجاوز نهاية الشهر الحالي كحد أقصى.

وجاء في كتاب الاستقالة، أن الحكومة، ومنذ تسلمها لمهامها، بذلت أقصى ما لديها من إمكانيات لإنقاذ الوطن من حالة التدهور الاقتصادي والفوضى الأمنية التي اتسع نطاقها في حزيران 2007، وأنها قامت بكل ما تستطيع لإعادة بناء مؤسسات السلطة الوطنية، وتمكينها من الاستجابة لاحتياجات المواطنين، وتعزيز قدرتهم على الصمود، والدفاع عن أرضهم ووجودهم.

وبحسب فياض فإن هذه الخطوة تأتي دعماً لجهود تشكيل حكومة توافق وطني، وانسجاما مع الدعوة المستمرة التي سبق وأكد عليها طوال الفترة الماضية حول ضرورة تشكيل حكومة توافق تعيد الوحدة للوطن.

واعتبر د.فياض أن الأولوية في عمل لجان الحوار التي ستنهي أعمالها كحد أقصى في نهاية آذار.

ونقل عن فياض قوله "إننا نرى في الأجواء الايجابية التي بشرت بها جولة الحوار الأولى فرصة ثمينة يجب اغتنامها لإنهاء حالة الانقسام، وأساسا يجب العمل على تعزيزه لتحقيق الوحدة والمصالحة التي طالما أكدنا عليها'.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة الجديدة من تلبية طموحات وتطلعات شعبنا، والوفاء لتضحياته ومتابعة إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وأن تجد كذلك فيما حققته الحكومة الحالية ما يساعدها على القيام بالمهام المطلوبة منها. من جانبها اعتبرت حركة حماس" استقالة حكومة د.سلام فياض بالأمر المتوقع، لأنها حسب اعتبار حماس، لم تبن على مصالح وطنية ولم تكن دستورية أو قانونية في يوم من الأيام.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان له " لا نعتقد أن هذه الاستقالة لها علاقة بمجريات حوار القاهرة وبتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنما تأتي في إطار خلافات شخصية وخلافات على المصالح مع الرئيس محمود عباس".

وأضاف برهوم: "هذه نهاية متوقعة لهذه الحكومة لأنها بنيت على باطل وبشكل غير دستوري ووفق مصالح شخصية، ولم تبنى لصون المصالح الفلسطينية بل على العكس دمرت مصالح الشعب الفلسطيني".

واتهم برهوم فياض بانه يريد ان يستغل هذه الأجواء والخلافات بينه وبين الرئيس، ليجد لنفسه موطئ قدم في التشكيلات الفلسطينية المقبلة، كما انه يريد أن يدخل من خلال بوابة فرض سياسة الأمر الواقع.

التعليقات